عزت صحف الجزائر اليوم الإجراء الذي اتخذه الرئيس الصومالي بعزل بعض المسؤولين الحكوميين وعلى رأسهم مدير المخابرات إلى كونه نتيجة طبيعية بسبب التدهور الأمني الكبير الذي تعيشه الصومال فضلا عن تزايد عدد النازحين من يوم لآخر إضافة إلى استفحال ظاهرة القرصنة التي جعلت من الصومال بؤرة توتر في منطقة القرن الإفريقي وخليج عدن. وغير بعيد عن الصومال قالت الصحف ان السودانيين ينتظرون اليوم وبنوع من الحذر قرار المحكمة الدولية بلاهاي والذي سيتم بموجبه ترسيم الحدود بمنطقة أبيي الفاصلة بين شمال وجنوب السودان .. في حين أبدت بعض العناوين الصحفية تخوفها من ردود الأفعال التي يمكن أن تصدر من الميليشيا المسلحة التابعة للقبائل المتناحرة منذ سنوات طويلة على أراضي هذه المنطقة الغنية بالبترول والمياه الجوفية. وفي الشأن الإيراني تحدثت الصحف عن استنفار أمني غير مسبوق في العاصمة طهران تحسبا لغليان الشارع بعد التصريحات والتصريحات المضادة الصادرة عن المحافظين وخصومهم الإصلاحيين والتي عكست المواقف المتضاربة للطرفين من الإنتخابات الرئاسية للثاني عشر من شهر يونيو الماضي. ونقلت الصحف دعوة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الحكومة الإسرائيلية إلى إيقاف عمليات الإستيطان بالضفة الغربية والقبول بحل الدولتين إذا أرادت إسرائيل بناء سلام شامل وعادل بمنطقة الشرق الأوسط. وفي الشأن العراقي قالت صحف الجزائر أن تزايد درجة الإضطراب يعني بشكل أو بآخر عجز الأجهزة الأمنية عن تغطية الساحة الأمنية وعدم قدرة الجهات المعنية استيعاب الوضع الجديد بعد انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية الأمر الذي يتطلب مزيدا من المهنية الأمنية وكذلك المزيد من الإحتياطات التي من شأنها استباق الأحداث وتطويق الأزمات قبل حدوثها أو على الأقل التقليل من آثارها السلبية. ولم تغفل صحف اليوم الحديث عن العديد من القضايا السياسية والإقتصادية والأمنية الإقليمية والجهوية والدولية منها الوضع على الحدود السودانية التشادية .. والوضع الأمني في أفغانستان .. ومصرع أكثر من 50 شخص من المدنيين وعناصر المعارضة المسلحة بمنطقة وادي سوات من قبل القوات الباكستانية. // انتهى // 1348 ت م