حققت شركة التعاونية للتأمين أرباحاً صافية خلال الربع الثاني من العام الجاري بلغت مليوني ريال، في حين بلغ صافي أرباح استثمارات الشركة خلال الربع الثاني 13 مليون ريال مقابل تسعة ملايين ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي بزيادة بلغت نسبتها 44 في المائة. وبلغت الأرباح الصافية للشركة في فترة ستة أشهر المنتهية في 30 يونيو الماضي 69 مليون ريال مقابل 68 مليون ريال كانت الأرباح الصافية للشركة في الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت موجودات الشركة خلال النصف الأول من العام الجاري إلى خمسة مليارات و 408 ملايين ريال، مقابل خمسة مليارات و 237 مليون ريال في الفترة نفسها من العام الماضي بزيادة قدرها 172 مليون ريال، بعد أن بلغ مجموع موجودات عمليات التأمين ثلاثة مليارات و 988 مليون ريال، ومجموع موجودات المساهمين مليار و 110 ملايين ريال. ووصف الرئيس التنفيذي لشركة التعاونية للتأمين علي بن عبد الرحمن السبيهين الأداء التشغيلي للشركة خلال النصف الأول من العام الجاري بأنه جيد في ظل المنافسة الشديدة التي يشهدها سوق التأمين السعودي حالياً واستمرار تأثير الأزمة المالية العالمية على مجمل الأوضاع الاقتصادية والاستثمارية. وقال السبيهين // إن التعاونية حققت زيادة في أقساط التأمين المكتتبة للستة أشهر الأولى من العام الجاري بلغت نسبتها 22 في المائة، حيث ارتفعت إلى مليار و 517 مليون ريال، مقابل مليار و 239 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي // . وأرجع التحسن في الأداء التشغيلي إلى نجاح الشركة في المحافظة على عملائها الحاليين وجذب عملاء جدد خاصة في التأمين الطبي بعد التوسع في تطبيق الضمان الصحي التعاوني الإلزامي على المقيمين مما يعكس ثقة عملاء التعاونية في قدرتها المالية وفي منتجاتها وخدماتها إضافة إلى فعالية قنوات التوزيع وانتشارها، الأمر الذي ترتب عنه تحقيق فائض من عمليات التأمين (أرباح تشغيلية) خلال النصف الأول من العام الجاري قدره 104 مليون ريال مقابل 83 مليون ريال تحققت خلال الفترة نفسها من عام 2008 م . وأشار إلى أن التعويضات المتكبدة التي دفعتها الشركة لعملائها خلال النصف الأول من العام الجاري قد زادت إلى 605 مليون ريال مقابل 474 مليون ريال خلال عام 2008 بمعدل قدره 28 في المائة مما يعكس التزام التعاونية بسداد التعويضات المستحقة للعملاء، مشيراً إلى أن معدلات التعويض تختلف من فترة لأخرى وبالتالي فإن الزيادة في التعويضات المتكبدة خلال فترة النصف الأول من العام الجاري ليست بالضرورة ستتحقق خلال الفترة اللاحقة. من ناحية أخرى أكد الرئيس التنفيذي للشركة على أن سياسة تنويع الاستثمارات وتنويع الأصول التي تطبقها التعاونية بالتنسيق مع مستشارين عالميين قد نجحت في تجنيب التعاونية الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية التي تجتاح أسواق دول العالم حالياً وأطاحت بشركات ومصارف عملاقة . وجدد السبيهين التأكيد على أن التعاونية تواصل تطوير خدماتها والتوسع في قنوات البيع للوصول إلى العملاء في مختلف المناطق فضلاً عن تأسيس وتجهيز مراكز تعويضات على أعلى مستوى لتقديم خدمات متميزة للعملاء الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على نتائج الشركة خلال الفترة المتبقية من العام الحالي مشيراً إلى وجود مؤشرات إيجابية أخرى في الأوضاع الاقتصادية العالمية وأسواق المال المحلية والدولية تنبئ بتحسن كبير في مختلف مجالات الاستثمار وإحداث تعديل إيجابي على استثمارات الشركة بشكل عام خلال النصف الثاني من العام الجاري . // انتهى // 1707 ت م