أكد وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد الشعيبي أن الجامعة تسعى ممثلة في وكالة الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع إلى إعطاء دفعة قوية نحو تطوير جميع الجوانب الأكاديمية والإدارية التي تصب في النهوض بالعملية التعليمية . وقال خلال لقاء صحفي عقده امس بمقر الجامعة في الأحساء " إن من أبرز المهمات التي تضطلع بها الوكالة وضع إستراتيجية للجامعة تقوم على مبدأ التجديد المستمر معتمدة على الأساليب العلمية والنظم الإدارية الحديثة، ووضع صيغة لرؤية الجامعة حول ما تريد الوصول إليه في مسيرتها المستقبلية لتطبيق أهدافها، إضافة إلى إعداد الخطط التنفيذية اللازمة ضمن الإستراتيجية العامة للتطوير ورفع كفاءة الأداء، وإجراء الدراسات وتقديم المقترحات وكذلك الإشراف المباشر على أداء المهمات المطلوبة لإجراء الدراسات وتطبيق الجودة الشاملة على أنشطة الجامعة الأكاديمية والإدارية، ووضع خطط مستقبلية للانتقال بالجامعة إلى جامعة رقمية من خلال رفع معدٌل استخدام التقنية بهدف مواكبة خطط الدولة للوصول إلى الحكومة الالكترونية، ووضع تصور وبناء رؤية الجامعة نحو التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد. وأوضح أنه لتحقيق تلك الأهداف فقد اتخذت عمادة تطوير التعليم الجامعي أسلوب التطوير الذاتي المستمر لتنمية القدرات المهنية للموارد البشرية بالجامعة بهدف تحسين جودة مخرجات التعليم الجامعي بما يحقق مطالب سوق العمل والمستفيدين من مخرجات التعليم العالي والتكيف مع تحديات العصر وتتحقق رسالة العمادة من خلال تحقيق عدد من الأهداف وهي تطوير وتنمية الجوانب المهنية لأعضاء هيئة التدريس في مجال التدريس والبحث العلمي بالقدر والشكل الذي يسهم في تحسين جودة مخرجات العملية التعليمية، والعمل على مواكبة التطورات في أساليب التعليم المستحدثة و وتطوير القدرات القيادية والإدارية للقيادات الأكاديمية والكادر الإداري لقائمين على العملية التعليمية بما يمكنهم من إحداث التغيير المستهدف بنجاح، والعمل على إنشاء وتطوير البنية الأساسية والآليات التنفيذية التي تضمن استمرارية التطوير . وأشار إلى أن توجه الجامعة الجديد يقوم على تطبيق السنة التحضيرية وينبع من أهمية البرنامج لطلاب وطالبات الجامعة المستجدين، بهدف رفع المستوى الأكاديمي للطلاب وترسيخ مسيرة الطالب الجامعي ,وأن أهمية السنة التحضيرية تتلخص في اعتبارها أساس تعزيز مسيرة الجامعة نحو التميز والجودة ، وتعتبر وسيلة لتحسين الأداء وترشيد التخصصات ووقف الهدر عن طريق الكشف المبكر لحالات الضعف التي تحتاج إلى معالجة قبل الانخراط في التخصصات الأكاديمية كما تساعد على رفع مستوى المدخلات للكليات، وتسهم على رفع من مستوى برامج التخصصات الأكاديمية والتركيز على التطبيقات العملية والبحثية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتمنح الطالب فرصة الاندماج في الوسط الجامعي وتمكنه من التعرف على متطلبات الدراسة الجامعية ونظام التسجيل وتهيئه نفسياً وفكرياً للدراسة. //يتبع// 1612 ت م