تشهد محافظة الطائف هذه الأيام اقبالاً سياحياً هو الأبرز على المستوى المحلي ولاتزال مداخل المدينة تستقبل كل يوم سائحين ومصطافين وزوار من مناطق المملكة المختلفة ودول مجلس التعاون الخليجي بينما أقفلت الحجوزات بالرحلات الجوية المجدولة وتم تسيير رحلات إضافية للطائف لتلبية الطلب المرتفع على الرحلات المغادرة إلى مدينة الورد ، وساعد اعتدال الجو في جذب السائحين من جميع المناطق التي تشهد تأثيرات المناخ الصيفي . وأوضح معالي محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن عبد العزيز بن معمر أن مدينة الطائف ( غرب المملكة ) تنبسط على قمة جبلية شاهقة ترتفع مابين 1800 - 2500 مترا فوق سطح البحر لتمنحها مناخاً معتدلاً على مدار العام ، وتتميز الطائف بعراقتها كمدينة سياحية عرفت منذ أزمان بعيدة فقد كانت منذ الأزل مصيف أهل مكة يأتون إليها لقضاء الصيف مستمتعين بطبيعتها الخلابة وأريافها الهادئة وطقسها البديع وعبر القرون الماضية مرت بهذه المدينة الكثير من الأحداث ولكنها مازالت محافظة على موقعها كمدينة سياحية من الدرجة الأولى ولقيت في العهد السعودي الزاهر الكثير من الاهتمام وتوسعت تباعاً حتى غدت واحدة من أهم المدن وأكثرها كثافة سكانية ، وباتت مصيف المملكة الأول . وأبان لوكالة الانباء السعودية انه خلال السنوات الماضية تصدرت الطائف خيارات السائحين وسجلت أعلى نسبة من عدد السائحين خلال الصيف بين مدن السياحة المحلية بما يتجاوز 3.3 ملايين سائح ، وتستهدف الهيئة العامة للسياحة والآثار الوصول إلى 3.5 ملايين سائح وتجاوز سقف المداخيل 3 مليارات ريال لأول مرة في تاريخ هذه المدينة الحالمة ، وكان للهيئة العامة للسياحة والآثار دور ملموس في تنمية السياحة الطائفية وتطويرها بشكل مدروس بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار . وجاء انطلاق فعاليات سوق عكاظ بدورته الثالثة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مؤخراً دافعاً لمزيد من الاستقطاب السياحي للطائف بينما يشهد السائحون هذه الأيام فعاليات ونشاطات البرنامج السياحي الصيفي ( الطائف أحلى وأحلى 30 ) وجميعها عوامل جذب لمصيف المملكة الأول . // يتبع // 1210 ت م