تنوعت إهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم وتناولت في افتتاحياتها العديد من الموضوعات والمستجدات المحلية والعربية والدولية ومنهادعوة مجموعة الثماني فجر اليوم الى فتح المعابر المؤدية الى قطاع غزة فورا. في الشأن المحلي تناولت الصحف أعلان مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة ان الجدار الفاصل الذي تبنيه اسرائيل في الضفة يخلف نتائج انسانية خطيرة على الحياة اليومية للفلسطينيين. كما تطرقت الصحف الي نفى الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم امس التوصل الى اتفاق بين اسرائيل والولايات المتحدة بشأن الاستيطان مؤكدا ان الوضع يبقى على ما هو عليه على اسرائيل ان توقف اي نشاط يتعلق ببناء مستوطنات جديدة. وسلطت الصحف الضوء على تهديد الحكومة الفلسطينية بالتوجه للبنك الدولي ومطالبته بوقف مشروع قناة البحرين (الأحمر - الميت) واللجوء الى مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية لمنع اسرائيل كدولة احتلال من مصادرة الاراضي وتحويلها الى أملاك بلدية وإملاك دولة حسب القانون الدولي وذلك في حال لم توقف اسرائيل هذا المخطط الاستيطاني لمصادرة 139 ألف دونم من الأراضي الممتدة حتى البحر الميت وضمها لمستوطنة معاليه أدوميم بهدف إحكام السيطرة الاسرائيلية على شاطئ البحر الميت. من جانب آخر ركزت الصحف على تشكيك قيادي في حركة حماس يوم امس بمصير الجندي الاسرائيلي الاسير غلعاد شاليط معتبرا تطمينات الرئيس المصري حسني مبارك يوم امس لنظيره الاسرائيلي حول سلامة شاليط بأنها مجرد امان. وفي الشأن الاسرائيلي اشارت الصحف الي مهاجمت رئيسة المعارضة في اسرائيل تسيبي ليفني مجددا أداء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال المئة يوم الاولى التي مضت على تسلمه رئاسة الحكومة، معتبرة ان تأييده لحل الدولتين (فلسطينية واسرائيلية) قمة النفاق. وفي الشأن الإسرائيلي ايضا نقلت الصحف تجديد وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أرئيل آتياس(شاس) هجومه العنصري على الفلسطينيين داخل الخط الاخضر واقترح يوم امس أن يعيشوا في معازل في قراهم وأن يتم فصل أماكن سكنهم عن اليهود. كما تناولت الصحف العديد من الأخبار المتفرقة الأخرى على صفحاتها للشؤون العربية والدولية أهمها نفى مسؤول اميركي تقرير صحفي اسرائيلي ذكر ان واشنطن وافقت على استمرار البناء في 2500 وحدة سكنية في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية على الرغم من مطالبتها بتجميد البناء. وتطرقت الصحف الي تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية امس ان باريس لا تتفهم أسباب منع اسرائيل دخول بعثة انسانية من الاطباء الجراحين الى قطاع غزة. // انتهى // 1316 ت م