حذر قادة مجموعة الدول الصناعية الثمان الكبرى اليوم الاربعاء من ان الوضع الاقتصادي العالمي لا يزال غامضا00 لافتين الى ما لهذا الأمر من تداعيات اجتماعية خطيرة . وقرر القادة خلال قمتهم المنعقدة في لاكويلا (وسط ايطاليا) خفض انبعاثات غازات الدفيئة في العالم بحلول العام 2050 الى نصف ما كانت عليه في 1990، وخفض انبعاثات دولهم الى 8 بالمائة او اكثر ، وذلك لعدم زيادة حرارة الارض اكثر من درجتين مئويتين . وجاء في قمة الثمان بحسب الاعلان الصادر عنها مساء الاربعاء / ان هذا التحدي العالمي لا يمكن مواجهته الا بتحرك عالمي ولهذا السبب نجدد رغبتنا في ان نتقاسم وجميع الدول هدف خفض الانبعاثات العالمية بحلول 2050 الى 50 بالمائة على الاقل . وبهذا تكون القمة وضعت الكرة في ملعب الدول الناشئة التي ستنضم الى قمة الثمان غدا الخميس في لاكويلا لكن مغادرة الرئيس الصيني هو جنتاو على عجل الثلاثاء بسبب أعمال العنف التي اندلعت في اقليم شينجيانغ، لم تترك مجالا لتوقع حصول تقدم كبير في هذا المجال نظرا الى ان الصين تبوأت في العام 2008 المرتبة الأولى في قائمة الدول الأكثر تلوثا. وعلى الصعيد الاقتصادي لفتت القمة الى حصول تحسن طفيف في الاقتصاد العالمي ومؤشرات على استقرار، مبقية في الوقت عينه على حذرها الشديد حيال فرص حصول نهوض دائم. واعتبرت القمة في رؤيتها للأوضاع الاقتصادية، ان الوضع لا يزال غامضا وهناك اخطار كبيرة لا تزال محدقة بالاستقرار الاقتصادي والمالي، محذرة من ان تداعيات الازمة الاقتصادية على اسواق العمل قد تهدد الاستقرار الاجتماعي . وتعهد زعماء كل من الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا وكندا واليابان بالتفكير في إعداد استراتيجيات للخروج من خطط الدعم التي أقروها، ولكن من دون ان يغلقوا الباب أمام جرعات دعم جديد للموازنة. //يتبع// 2323 ت م 2023 جمت NNNN 0000 ت م