نفت اللجنة العليا لتنسيق العمل الإنساني بالسودان وجود فجوة غذائية أو صحية بدارفور نتيجة طرد أكثر من 13 منظمة دولية في مارس الماضي ودعت الى التركيز على الخدمات الأخرى مثل الزراعة والتعليم لمواطني الاقليم. وأقرت اللجنة خلال اجتماعها اليوم تشكيل آلية مشتركة لمتابعة عودة النازحين فى اقليم دارفور الى قراهم الأصلية وتوفير المعونات لهم. وقال مفوض العون الانساني بالسودان حسبو محمد عبد الرحمن فى تصريح له اليوم أن هناك تقدماً كبيراً فى مناقشات اللجنة ففى السابق كانت المناقشات تركز فقط على الاجراءات والجوانب المتعلقة بتحرك العاملين فى المجال الانساني والآن يتم الحديث عن الإعمار والعودة الطوعية والمصالحات والبرامج والخدمات التى يمكن تقديمها للمواطنين فى قرى العودة الطوعية وليس المعسكرات. وأكد على استقرار الأوضاع الانسانية باقليم دارفور رغم دخول فصل الخريف بدليل إرتفاع وتيرة العودة الطوعية باقليم دارفور والتي بلغت خلال الفترة ما بين مارس ويوليو نحو 22,600 أسرة عادت الى 46 قرية فى ولايات دارفور الثلاث. ونوه المفوض الانساني في السودان بالدور العربي فى دارفور مشيراً الى أن عدة دول من بينها المملكة العربية السعودية توفر مساعدات فى مجالات الصحة والغذاء والمأوى ومياه الشرب. // انتهى // 1827 ت م