اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سوريا لم تتدخل في عملية الانتخابات في لبنان مؤكدا أن ما يهم سوريا معرفة توجه لبنان فيما يتعلق بعلاقاته مع سوريا. . وقال في مؤتمر صحافي مشترك عقده وزيرا الخارجية السوري وليد المعلم والألماني فرانك فالتر شتاينماير عقب محادثات أجراها الأخير مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق "نحن لم ولن نتدخل في تشكيل الحكومة اللبنانية القادمة وهذا الأمر متروك للرئيس المكلف بتشكيل الحكومة والقوى السياسية الموجودة" باعتباره شانا لبنانيا يقرره الحوار بين الأخوة في لبنان. وقال المعلم إن ما يهم سوريا أن تكون الحكومة اللبنانية المقبلة حكومة شراكة ووفاق وطني بين الأطراف اللبنانية بحيث تؤدي إلى الاستقرار في المنطقة 0 وعن محادثات شتاينماير مع الرئيس السوري قال إن وزير الخارجية الألماني أجرى مع الرئيس الأسد محادثات "بناءة " تناولت العلاقات الثنائية وعملية السلام في الشرق الأوسط. ووصف المعلم في رده على سؤال موقف الرئيس الأمريكي بشان عملية السلام بأنه "موقف ايجابي 0 وأكد وزير الخارجية السوري أن بلاده تريد الحصول على الجولان المحتل على طبق من ذهب لأنه حق وعدم إعادة الحق هو الذي ينبذه المجتمع الدولي. من جهته قال وزير الخارجية الألماني انه أجرى محادثات مكثفة مع الرئيس الأسد تناولت تفاصيل العلاقات الثنائية بين البلدين وعملية السلام في الشرق الأوسط 0 وبين أن هناك أملا جديدا بقدوم الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما الذي كان منذ اليوم الأول لرئاسته يركز على نشاط إعادة تحريك عملية السلام. وقال إن هناك استعدادا لإحراز التقدم على هذا الصعيد وبخاصة بعد التحسن الواضح في العلاقات السورية اللبنانية وكذلك العلاقات السورية الأمريكية مؤكدا أن تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة يتطلب المساهمة والمشاركة من جانب كافة الأطراف المعنية ومتابعة مضمون المبادرة الأمريكية التي لاتشمل فقط المباحثات بين إسرائيل وفلسطين. وشدد على ضرورة استغلال الفرص المتاحة لتحريك مفاوضات السلام خلال هذا العام مشيرا إلى أن محادثاته مع الرئيس الأسد تناولت الظروف المواتية لتحقيق السلام ودفعها إلى الأمام. // انتهى // 1943 ت م