وقعت اليوم في الجامعة الأردنية مذكره مبدئية لتفاهم علمي وثقافي بين كلية الشريعة بالجامعة الأردنية وكرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة الملك سعود. وتنص الاتفاقية على التعاون في المجالات التي يوفرها كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز وذلك في المشاريع البحثية في مجالات الدراسات الإسلامية المعاصرة كموسوعة أعمال الوسطية الرامية إلى ترسيخ مفهوم الوسطية وتطبيقاتها وإعطاء منح دراسية لإكمال درجة الدكتوراه في جامعة الملك سعود ودعم المؤتمرات والندوات الإسلامية المعاصرة وغيرها. ووقع الاتفاقية الدكتور خالد بن عبد الله القاسم بصفته مشرفا على كرسي الأمير سلطان للدراسات الإسلامية المعاصرة ومن الجامعة الأردنية الدكتور محمد المجالي عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية. مما يذكر ان الكرسي تم تدشينه في 25 ربيع الأول 1429 ه بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حيث تقوم رؤية الكرسي على تحقيق الريادة والتميز محليا ودوليا في الدراسات الإسلامية المعاصرة لتحقيق وسطية الإسلام وسماحة أحكامه. ويهدف الكرسي إلى دعم الدراسات والأبحاث المؤكدة على وسطية الإسلام وسماحته ومعالجة الأفكار المنحرفة والتيارات الهدامة بأسلوب منهجي موضوعي وتنمية جوانب التوازن والشمول والاعتدال في أوساط الشباب ومواجهة ظواهر الغلو و الانحلال في واقع المسلمين.. كما يهدف أيضا إلى الاسهام في معالجة القضايا المعاصرة والمستجدة في ضوء الإسلام والاستثمار الأمثل للكفاءات المتميزة في الجامعة في هذا الميدان ودعم وتشجيع الإبداع والتجديد والابتكار في مجالات الدراسات الإسلامية ودعم وتشجيع الاستثمارات الإسلامية استثمار التقنية الحديثة في مجال الدراسات الإسلامية والى التعاون مع الجمعيات العلمية السعودية في المملكة في ميدان البحث العلمي والتواصل والتنسيق مع المؤسسات العلمية والشرعية والرسمية ومع علماء من داخل المملكة وخارجها في ميدان البحوث والدراسات. ومن وسائل ومجالات عمل الكرسي إنشاء موسوعة عن الوسطية «ورقية والكترونية» واستقطاب أساتذة زائرين من المشهود لهم بالتميز والعمق البحثي وعقد الورش والندوات والمؤتمرات المتخصصة في الميدان البحثي للكرسي وكذلك طباعة ونشر البحوث والرسائل الجامعية المناسبة لتخصص الكرسي وتقديم الحوافز المناسبة لطلبة الدراسات العليا لإعداد أطروحاتهم في هذا الميدان واستكتاب بعض العلماء والمفكرين والباحثين المتخصصين، بالإضافة إلى دعم المشروعات البحثية المتميزة واستقطاب بعض طلبة المنح المتميزين والموهوبين في مجال الدراسات العليا إلى جانب التعاون مع المراكز البحثية المتخصصة في داخل الجامعات وخارجها، وإعداد موقع الكتروني متخصص في مجال الكرسي. //انتهى// 1702 ت م