قالت الحكومة المؤقتة التي تشكلت بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في هندوراس هذا الأسبوع انها ستكون على استعداد للموافقة على تقديم موعد الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر المقبل لحل الأزمة التي نتجت عن الاطاحة بالرئيس مانويلا زيلايا. ولم يستبعد روبرتو ميتشليتي رئيس الحكومة الانتقالية الذي كان يتحدث إلى الصحفيين الليلة اجراء استفتاء عام على اعادة زيلايا إلى منصبه لكنه قال ان من الصعب اجراء مثل هذا الاستفتاء الان. إلى ذلك أعلنت منظمة الدول الأمريكية في بيان لها أن أمينها العام خوسيه ميجيل انسولزا من المقرر أن يتوجه صباح غدٍ الجمعة إلى هندوراس المضطربة للسعي إلى مزيد من المبادرات الدبلوماسية التي تهدف إلى إعادة الديمقراطية. وخلال إقامته في تيجوسيجالبا سيطلع انسولزا الأطراف المعنية في هندوراس على موقف منظمة الدول الأمريكية تجاه الأزمة في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى. وسيشمل ذلك مهلة 72 ساعة أصدرتها المنظمة يوم الأربعاء الماضي للمطالبة بإعادة رئيس هندوراس المنتخب ديمقراطيا مانويل زيلايا إلى منصبه أو مواجهة تعليق عضويتها في المنظمة. وحول تطورات الوضع في هندوراس أطلق الجيش النار الليلة على متظاهرين كانوا يطالبون بعودة الرئيس المخلوع مانويل زيلايا، فأصاب شخصين على الأقل بجروح في سان بيدور سولا، العاصمة الاقتصادية في شمال البلاد، كما قالت نائبة مؤيدة لزيلايا. وقالت النائبة سيلفيا ايالا في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية // لدينا صور فيديو تظهر اعتداء الجيش على المتظاهرين. وأصيب فتى بجروح بالرصاص وأصيب مصور في رأسه // . كما اندلعت حوادث خلال تظاهرة أخرى ضد زيلايا بمشاركة أكثر من 25 ألف شخص. // انتهى // 0447 ت م