منع رئيس هندوراس المخلوع مانويل زيلايا من العودة لبلاده وقتل شخص واحد على الاقل خلال اشتباك بين الجنود انصار زيلايا عند المطار في العاصمة تيجوسيجالبا. ورفضت السلطات اعطاء اذن لطائرة زيلايا بالهبوط في تيجوسيجالبا وتوجه اولا الى نيكاراجوا المجاورة ثم بعد ذلك الى السلفادور التي تجمع فيها عدد من الرؤساء اليساريين لمساندته. وعزلت قوات الجيش زيلايا اليساري الذي كان من المقرر ان تنتهي فترة رئاسته في 2010 وأبعدته إلى المنفى في كوستاريكا قبل اسبوع في انقلاب نجم عن خلاف بشأن حدود فترة الرئاسة. وقال شهود من رويترز ومسؤولو خدمات الطواريء ان شخصا واحدا على الاقل قتل في اشتباكات مع الجنود بعد ان احتشد الاف من انصار زيلايا عند مطار تيجوسيجالبا حيث اخترقوا السياج المقام قرب مدرج المطار ليواجهوا وابلا من الغاز المسيل للدموع. واصيب شخصان بجروح خطيرة. وكانت منظمة الدول الامريكية قد علقت الاحد عضوية هندوراس لرفضها اعادة زيلايا الى السلطة في اقوى تحرك حتى الان من قبل حكومات اجنبية لعزل هندوراس. ورفضت الحكومة المؤقتة في هندوراس اعطاء اذن لزيلايا بدخول البلاد وحذرت من انه سيعتقل في حال عودته. ولكن احتمال عودته اثار انصاره. وانتشر مئات من الجنود حول المدرج لحماية المطار. ووصف اورتيجا الذي تشترك بلاده في الحدود مع هندوراس الى الجنوب من العاصمة الهندوراسية تيجوسيجالبا الاتهام المتعلق بتحريك قوات صوب الحدود بأنه"كاذب تماما." وتجادل الحكومة المؤقتة التي تم تنصيبها بعد ساعات من الانقلاب الاسبوع الماضي بان اسقاط زيلايا لها ما يبرره بسبب ما تعتبره محاولته غير القانونية لتمديد فترات الرئاسة اكبر من فترة واحدة تستمر اربع سنوات. واعلنت حكومة متشيليتي انها اتصلت بمنظمة الدول الامريكية وابدت لها استعدادها للدخول في حوار. ولكن وزير خارجيته انريك اورتيز قال ان هذا العرض لن يتضمن اي عودة لزيلايا للسلطة. واضاف "هذا غير قابل للتفاوض."