أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند معارضة بلاده فرض المزيد من العقوبات على طهران في أعقاب العنف الذي ساد إيران عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران . ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن ميليباند على هامش لقاء مجلس حلف الأطلسي وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوربا اليوم السبت في جزيرة كورفو اليونانية قوله /علينا ألا نترك مساحة للادعاء بأن السجال الحالي في إيران هو في الحقيقة سجال بين إيران والغرب /. ورأى ميليباند أن الاتحاد الأوروبي لا ينظر حاليا في خيار فرض المزيد من العقوبات على إيران. كما دعا وزير الخارجية البريطاني إلى استمرار الحوار مع إيران وقال// إن لدينا جميعا رؤية واضحة وهي أن أمر اختيار حكومة في إيران متروك للشعب الإيراني وأن حماية الإيرانيين من العنف من مسؤولية الحكومة الإيرانية //. من جهته أكد رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني ضرورة إيجاد خيارات أخرى إذا لم تجد العقوبات الاقتصادية ضد إيران. غير أن برلسكوني أكد في الوقت نفسه أنه لا يريد أن يستبق ما ستسفر عنه المباحثات التي يعتزم العديد من وزراء خارجية الدول الثمان والعشرين المجتمعين في كورفو إجراءها خلال لقاء غير رسمي في كورفو غدا الأحد بشأن مراجعة علاقات بلادهم مع إيران في ضوء الإجراءات القمعية للمعارضة الإيرانية في أعقاب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية. وكانت السلطات الإيرانية قد رفضت طلب زعيم المعارضة الإيراني مير حسين موسوي الذي دعا لإلغاء نتائج الانتخابات ثم قاد احتجاجات شعبية ضد القيادة الإيرانية من أجل إعادة الانتخابات. // انتهى // 2248 ت م