عد رئيس أرامكو السعودية كبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح ما حققته المملكة من إنجازات على كافة الأصعدة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، مقاليد الحكم في 26 جمادى الآخرة 1426ه أمر يفخر به كل مواطن وتجسد اهتمامه -حفظه الله- بالوطن والمواطن وتحقيق تنمية لا سقف لها في مختلف المجالات. وقال في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- // إن الكثير من الإنجازات الملموسة على الصعيدين الوطني والعالمي، حيث تحقق في عهده ترسيخ مضامين الحوار الوطني بهدف بث روح المواطنة القائمة على ثقافة الحوار والنقاش بروح المحبة والأخوة.كما شهد عهد خادم الحرمين الشريفين أيضا تحقيق العديد من الإنجازات في مجالات الاهتمام بالبنية التحتية الصناعية والخدمية من خلال دعمه المتواصل لإنشاء المدن الصناعية ضمانا لمستقبل المملكة الصناعي والاقتصادي في ظل التحولات الاقتصادية في العالم. فقد تحولت في عهده مدن المملكة إلى ورش عمل تنبىء بمستقبل زاهر وتنمية مستدامة//. وأضاف أن الأعوام الأربعة الماضية حافلة بالكثير من القرارات الفريدة، التي تعنى بالمواطن في المقام الأول من تضاعف لأعداد الجامعات وإنشاء العديد من الكليات والمعاهد التقنية والصحية، وإنشاء المدن الاقتصادية، وبرنامج الإبتعاث الذي سيكون له أبلغ الأثر في تطوير موارد الوطن البشرية، وما زالت قراراته الحكيمة، حفظه الله، تثرى على مواطنيه الذين أحبوه وأخلصوا له مشيراً إلى أن مبادرات خادم الحرمين الشريفين لم تقتصر على الوطن بل امتدت لتشمل العالم من خلال رعايته للمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي انعقد في رحاب المسجد الحرام، وأعقبها، حفظه الله، بمبادرته العالمية للحوار في مؤتمر الأديان الذي رعاه في العاصمة الأسبانية مدريد. كما رعى، -حفظه الله- قمة أوبك الثالثة التي عقدت في الرياض عام 2007م، واجتماع جدة للطاقة عام 2008م، واللتين أسهمتا في تحقيق نتائج إيجابية عززت روح الحوار والتعاون بين الدول. وأردف المهندس الفالح نحن، في أرامكو السعودية، كبقية أبناء الوطن الكبير، نُثمِّن لخادم الحرمين الشريفين دعمه السخي وتوجيهاته السديدة، التي كانت ومازالت تدفعنا لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تترجم رؤيته الحكيمة.ففي عهده الميمون تحققت اكتشافات مهمة لاحتياطيات جديدة من الزيت والغاز، حيث استطاعت الشركة عبر السنوات الأربع الماضية المحافظة على كمية احتياطياتها من الزيت الخام عند مستوى 260 بليون برميل تقريباً، معوضةً إنتاجها السنوي. كما عوضت الشركة، خلال نفس الفترة، إنتاجها وزادت احتياطياتها من الغاز من 239 تريليون قدم مكعبة قياسية عام 2005م إلى 263 تريليون قدم مكعبة قياسية عام 2008م. وأطلقت أرامكو السعودية مجموعة من أضخم المشروعات العملاقة وأكثرها طموحاً في التاريخ بهدف زيادة القدرة الإنتاجية من الزيت الخام والغاز كمشروع خريص، الذي يُعد أضخم مشروع متكامل للزيت، ليس في تاريخ المملكة فحسب، بل في تاريخ الصناعة البترولية. // يتبع // 1922 ت م