قام مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابع لرابطة العالم الإسلامي في إسلام آباد اليوم بتدشين حملة إغاثية للنازحين داخلياً في باكستان من وادي سوات ووادي بونير ودير وهاري بور بإقليم الحدود الشمالي الغربي الباكستاني بتكلفة إجمالية بلغت قرابة المليون ريال وذلك خلال مناسبة أقيمت لهذا الغرض عصر اليوم بمقر مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد. حضر حفل التدشين معالي وزير الشئون الدينية الباكستاني حامد سعيد كاظمي وسعادة القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان محمد بن عبدالرحمن البديوي وممثل الأمانة العامة للهيئة بجدة سعيد با فضل والمدير الإقليمي للحملة الشعبية السعودية لإغاثة متضرري الزلزال في باكستان الدكتور خالد العثماني ومدراء المكاتب السعودية في باكستان وعدد من المسئولين الباكستانيين. وأوضح المدير الإقليمي لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ورابطة العالم الإسلامي في باكستان عبده بن محمد إبراهيم عتين لوكالة الأنباء السعودية أن الحملة الإغاثية تتمثل في تسيير (32) شاحنة من إسلام آباد محملة بمواد غذائية وإغاثية إلى مخيمات النازحين في مناطق مردان وصوابي وجالوزاي وهاري بور بإقليم الحدود، مشيراً إلى أن المواد الغذائية تشمل على الدقيق والأرز والسكر وزيت الطهي والبقول والملح والكبريت، أما المواد الإغاثية فتشمل على الفرش البلاستكية وبرادات الماء وغيرها من المواد الإنسانية. وبين أن هذه المعونات سوف تغطي ستة آلاف أسرة متوسطة وسيستفيد منها قرابة 40 ألف نسمة من النازحين. وأضاف عتين أن فريق مكتب هيئة الإغاثة وفريق الأمانة العامة للهيئة المشارك في التوزيع سيتوجهان إلى مخيمات النازحين لاستقبال الشاحنات التي تم تسييرها اليوم من إسلام آباد، ليقوم بتوزيع هذه المعونات مباشرة على المستفيدين. كما أوضح أن الهيئة ستقوم بتسيير سيارتي إسعاف جوالة للتنقل بين المخيمات والمدارس المعاهد التي يقيم بها النازحين للكشف والإطلاع على أوضاعهم الصحية وتقديم العلاج اللازم لهم، مشيراً إلى أن هذه الحملة سيتم إطلاقها خلال الأيام القادمة بإذن الله تعالى. من جانبه قال القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في كلمته التي ألقاها خلال حفل التدشين إن ما نشاهده اليوم لا يعكس فقط العلاقة المميزة بين البلدين ولكنه دليل واضح وملموس على التزام المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً بدعم أشقائنا في باكستان كلما دعت الحاجة. من جانبه شكر وزير الشئون الدينية الباكستاني حكومة المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق على دعمها المتواصل لإخوانهم في باكستان، وأكد أن المملكة دائماً سباقة بالخير وتكون في مقدمة من يهرع لمساعدة الشعب الباكستاني في أي ظروف صعبة تحول بهم. //انتهى// 1947 ت م