احتفل في عمان اليوم بتخريج دفعة جديدة من طالبات المركز السعودي لتأهيل وتدريب الكفيفات بالأردن برعاية معالي وزير الأوقاف الأردني عبدالفتاح موسى بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن فهد بن عبدالمحسن الزيد 0 وألقى وزير الأوقاف الأردني كلمة عبر فيها عن تمنياته للمركز بتحقيق المزيد من النجاح في تدريب وتأهيل الفتاة الكفيفة بما يمكنها من القيام بدورها الفاعل والمنتج معربا عن تقديره للدعم الذي يلقاه المركز من المملكة العربية السعودية والأردن الأمر الذي أدى إلى النهوض بالفتيات الكفيفات من حيث التدريب والتأهيل والتحاقهن بسوق العمل بكل كفاءة واقتدار. وأعربت مديرة المركز في كلمة لها عن تقديرها وامتنانها للجهود التي تبذل لتوفير الدعم المادي والمعنوي للمركز بما يمكنه من تقديم أفضل الخدمات لهذه الشرائح المحرومة وتدريبها وتأهيلها بهدف الاندماج في المجتمع والالتحاق بسوق العمل. كما نوهت بدعم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب للمركز وحرصه على تحمل تكاليف المبنى الجديد وتجهيزه على قطعة الأرض التي تبرعت بها أمانة عمان الكبرى. وأشارت إحدى الكفيفات باسم الخريجات إلى اعتزازهن بالمستوى الذي وصلن إليه تدريبا وتأهيلا واندماجهن في المجتمع والتحاقهن بسوق العمل بكل كفاءة واقتدار. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن فهد بن عبدالمحسن الزيد //انه يقدر الجهود التي يبذلها المركز في سبيل النهوض بشرائح الكفيفات ودمجهن في المجتمع المحلي //مؤكدا أن المركز يؤدي رسالة إنسانية مهمة تجاه الكفيفات من جميع الدول العربية الأمر الذي يجسد الحرص السعودي لتحقيق التعاون العربي المشترك ودعم هذه الشرائح المحرومة /. وبين السفير الزيد أن الجهود المباركة التي يبذلها المركز ستسهم في تغيير الصورة النمطية تجاه الكفيفات خاصة بعد أن أثبتن كفاءتهن ومقدرتهن للقيام بمهام عملهن التي تدربن عليها بمهنية عالية معربا عن تقديره لدعم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد المركز وتجهيزه وتأثيثه بمبلغ مليون ريال سعودي وفاء بوعد والده المرحوم الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز تجاه المركز. وفي ختام الحفل الذي حضرته وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية هالة لطوف وعدد من المسئولين الأردنيين تم تقديم الدروع للمؤسسات والهيئات الداعمة كما تسلمت وزيرة التنمية الاجتماعية درعا مماثلا. كما وزع وزير الأوقاف الأردني الشهادات على الخريجات اللواتي أكملن متطلبات التخرج في مجالات الثقافة الإسلامية وحياكة الصوف . // انتهى // 1815 ت م