أكدت الكويت على أهمية الدور الذي تضطلع به منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية لمنع انتشار الأسلحة النووية في العالم .. مشيرة إلى أن المنظمة أثبتت فاعليتها في اكتشاف العديد من التجارب النووية التي وقعت في أماكن مختلفة من العالم . وقال الدكتور ضاري العجمي الذي يرأس وفد الكويت إلى أعمال المؤتمر الدولي للدراسات العلمية المنعقد حاليا بفيينا بالتعاون بين منظمه حظر التجارب النووية ووزارة الخارجية النمساوية أن بلاده وفي إطار تعاونها القائم مع المنظمة أقامت في أراضيها أول محطة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط متخصصة في رصد /النويدات المشعة/ النووي بمعهد الكويت للأبحاث العلمية ويدار من قبل باحثين ومتخصصين كويتيين في مجال الإشعاعات النووية . وأوضح حرص الكويت على مواكبة كل المستجدات في هذا الحقل العلمي والتعرف على طبيعة الانتشار النووي وكيفية التصدي للتلوث الإشعاعي الذي قد يحدث نتيجة لاجراء التجارب النووية. وبين العجمي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية أن مشاركة بلاده في المؤتمر تهدف إلى الاطلاع على قدرة الأنواع الأربعة من التكنولوجيا المتخصصة في رصد الانبعاث الإشعاعية من التجارب النووية .. موضحا أن هذه التكنولوجيا متخصصة في رصد النويدات المشعة والترددات الزلزالية في المحيطات والتعرف على الترددات الصوتية التي تحصل على سطح الأرض نتيجة للتفجيرات النووية. وخلص إلى القول أن منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية لديها اطلاع واسع بما يحدث في العالم من تجارب نووية وانبعاثات إشعاعية بفضل التقنية والخبرة التي تملكها .. مشددا في ذات الوقت على أهمية تعاون دولها الاعضاء في تزويدها بأحداث التقنيات في هذا المجال لكي تقوم المنظمة بواجبها بشكل فعال. وكانت منظمة حظر التجارب النووية التي تتخذ من فيينا مقرا لها قد تأسست في 10 سبتمبر 1996 وفتحت باب توقيع معاهدة حظر التجارب النووية في 24 سبتمبر من نفس العام بمقر الأممالمتحدة في مدينة نيويورك . // انتهى // 1845 ت م