أعلنت الرئيسة الفلبينية غلوريا ماكابجال أرويو اليوم إستعداد بلادها لإستئناتف محادثات السلام بين الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو التي توقفت العام الماضي بسبب الإشتباكات التي أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص. ونقلت تقارير إخبارية عن جلوريا قولها أن لجان السلام التابعة للحكومة وجبهة تحرير مورو "تنتظر نصيحة ماليزيا التي تتوسط في المفاوضات بشأن تحديد زمان ومكان إنعقاد المحادثات". وأضافت الرئيسة الفلبينية أنه أتيحت لها فرصتان لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الماليزي الجديد نجيب عبد الرزاق الذي طمأنها بشأن دعم بلاده لعملية السلام. يذكر أنه تم تعليق محادثات السلام بين جبهة تحرير مورو والحكومة عقب سيطرة المسلحين على قرى ومهاجمتهم لبلدات في اقليم مينداناو للاحتجاج على الغاء اتفاق رئيسي وقعه الجانبان للسيطرة على مساحة من الأرض. وكانت غلوريا قد تعهدت في وقت سابق بعدم استئناف المفاوضات مع جبهة تحرير مورو حتى يتم تسليم قادة الجماعة المسؤولين عن الهجمات الى العدالة الا انها خففت في موقفها عقب تجاهل قيادة جبهة تحرير مورو لمطالبها مرجحة بذلك المصلحة العامة0 // انتهى // 1650 ت م