نظمت لجنة بورما التابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع اتحاد الطلاب المسلمين ببورما مؤخرا الملتقى التربوي الأول للطلاب بمشاركة (60) طالباً. وبين المشرف العام على الندوة العالمية بالمنطقة الشرقية الدكتور باسل بن عبد الرحمن الشيخ أن الندوة العالمية تولي اهتماماً للنشاطات الشبابية انطلاقا من أهدافها الرامية للحفاظ على الشباب وتربيتهم تربية إسلامية على منهاج الكتاب والسنة مشيراً إلى أن الملتقيات الشبابية تعتبر من أكثر الوسائل التربوية فائدة في تربية الشباب المسلم التربية السوية القائمة على الفهم الصحيح لركائز الإسلام والمنطلقة من عقيدته السليمة، وترسيخ مفاهيم الإسلام، من خلال الاحتكاك المباشر بين الشباب , وتبادل الخبرات فيما بين الأفراد المشاركين، كما تعمل على تعميق أسباب الوحدة الفكرية الإسلامية بينهم، وتقوية إيمان المشاركين وزيادة معرفتهم والتزامهم بالعقيدة وتنمية الشخصية القيادية بالإضافة إلى إتاحة الفرص لاكتساب الخبرات العامة في كل نواحي الحياة وتقوية أواصر التعارف والأخوة وإكسابهم المهارات الإدارية والدعوية المناسبة . الجدير بالذكر أن فعاليات الملتقى والذي استمر لمدة خمسة ايام تضمنت ثلاثة عشر محاضرة قدمها نخبة من الأكاديميين والدعاة تناولت الآداب الإسلامية والثقافة الإسلامية وفن الاتصال مع الآخرين وإعداد قادة المستقبل ومواصفات القيادة والدعوة في حياة الشباب كما شملت عدد من الدروس التربوية من القرآن الكريم كالإخلاص والتوبة وغيرها بالإضافة إلى ثلاث أوراق عمل قدمت في الملتقى تناولت القضايا الشبابية المعاصرة وتخلل الملتقى عدد من البرامج الثقافية والرياضية والترفيهية . // انتهى // 1139 ت م