أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين بالجزائر ، المجاهد السعيد عبادو، أن بلاده تنتظر اعترافا صريحا من فرنسا بكل الجرائم التي ارتكبتها منذ أن وطأت أرض الجزائر، مضيفا أن مشروع قانون تعويض ضحايا التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في الصحراء الجزائرية يبقى غير كاف. وقال السعيد عبادو، في تصريح له اليوم إن فرنسا تعمد إلى توجيه اهتمام الرأي العام نحو مشروع قانون التعويضات الخاص بجرائم تجاربها النووية من خلال إحصاء 500 ضحية جزائرية فقط ، وذلك في محاولة منها للتسترعلى الجرائم الأخرى . وشدد المتحدث على أن اعتراف فرنسا بكل جرائمها وبدون استثناء يشكل بداية السير في الطريق السليم مؤكدا أن الشعب الجزائري لا يمكن أن ينسى حرب الإبادة التي خاضها ضده الإستعمار الصليبي الحاقد طيلة 132 سنة مستهدفا كيانه وتاريخه وعقيدته الإسلامية ولغته ووحدته . //يتبع// 1054 ت م