تواصلت ردود الأفعال المصرية تجاه الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم من جامعة القاهرة إلى العالم الإسلامي حيث أكد رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف استعداد بلاده للتعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية في تحقيق المحاور السبعة التي تضمنها خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما خاصة فيما يتعلق بالعمل على تحقيق حل سلمي في إطار الدولتين للنزاع العربي الإسرائيلي . وقال نظيف إن العرض الذي قدمه الرئيس الأمريكي أوباما في خطابه كان متوازنا معربا عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة دفعة للعمل المشترك لتحقيق الرؤية التي تضمنها الخطاب حول تحقيق الأمن والسلام في العالم . من جهته رأى وزير المجالس البرلمانية والشئون القانونية المصري الدكتور مفيد شهاب أن الأفكار الجادة التي تضمنها خطاب الرئيس الأمريكي أوباما ستفتح نافذة من الثقة في العالم الإسلامي معربا عن ترحيبه بالجهد الكبير الذي يقوم به الرئيس الأمريكي لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط والتواصل مع العالم الإسلامي وفتح صفحة جديدة من الحوار والمصالحة . وطالب الدكتور شهاب الجانب الإسرائيلي بالاستجابة للجهود الأمريكية الرامية إلى حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي عن طريق تبني حل الدولتين ووقف المستوطنات مؤكدا أن العالم العربي والإسلامي بحاجة اليوم لأن يرى الأفكار والمبادئ التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي أوباما في خطابه وقد تحولت إلى خطوات ملموسة على أرض الواقع . من ناحيته اعتبر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي أن الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعد انفتاحا هائلا على الدين الإسلامي منوها بأن هذا الخطاب يحتاج إلى دراسة متعمقة خاصة أنه تطرق إلى العديد من الأمور والقضايا التي تم طرحها بالأولوية التي تمثلها للولايات المتحدةالأمريكية مع العالم الإسلامي . // انتهى // 2236 ت م