حمل وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك المسلحين الذين يقاتلون قوات الجيش في مناطق سوات ومناطق القبائل الشمالية الغربية مسئولية الهجوم الانتحاري الذي استهدف مركز الشرطة في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب الأوسط صباح اليوم والذي أسفر عن مصرع وإصابة مئات الأشخاص. وأوضح في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم في مدينة كراتشي الجنوبية أن المسلحين يواجهون هزيمتهم أمام الجيش في مناطق سوات ومناطق القبائل وبدأوا يتوجهون نحو المدن لشن هجمات يستهدفون من خلالها المدنيين الأبرياء. وأشار إلى أنه لا يستبعد وقوف حركة طالبان وراء تنفيذ هجوم لاهور، موضحاً أنه جاء بعد تهديد زعيم حركة طالبان بيت الله محسود بشن سلسلة من الهجمات داخل المدن الباكستانية. // انتهى // 2331 ت م