بدأت في منطقة البحر الميت جنوب الاردن اليوم اجتماعات /ملتقى الاستثمار في المناطق الحرة والمناطق التنموية/ في الدول العربية والذي يعقد للمرة الثانية في الأردن بالتعاون مع مؤسسة المناطق الحرة الأردنية. ويركز الملتقى الذي تستمر أعماله يومين على أهمية وضرورة الاستثمار في المناطق الحرة والعربية والمناطق التنموية والمدن الصناعية وتوفير البيئة الاستثمارية الجاذبة في مرحلة تشهد فيها المنطقة توسعا ونموا اقتصاديا عمرانياً وصناعياً وتجارياً ومالياً وعقارياً وسياحياً. وأكد مدير عام الملتقى محمود جراح خلال كلمته أهمية انعقاد مثل هذا اللقاء نظرا للدور الكبير والهام الذي تلعبه المناطق الحرة والمناطق التنموية والمدن الصناعية في تهيئة مناخ الاستثمار وجذب رؤوس الأموال العربية والأجنبية وتطوير الصناعات المحلية وخلق فرص عمل. وأضاف أن الملتقى يشكل فرصة فريدة للمشاركين من كافة أنحاء العالم العربي لبحث سبل تطوير آلية عمل المناطق الحرة والتنموية والمدن الصناعية لتحقيق الاندماج والتكامل المطلوبين بين الدول العربية. واستعرض جراح الموضوعات التي سيتناولها المشاركون والتي تركز ماهية التشريعات التي تحكم الاستثمار في المناطق الحرة والتنموية والمزايا والحوافر التي توفرها المناطق الحرة والتنموية والأزمة المالية وانعكاساتها على المنطقة ترويج المناطق الحرة المتخصصة /العامة والخاصة/ وقصص نجاح دور الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد في تعزيز أداء المناطق الحرة والتنموية وتسهيلات حركة التجارة في المناطق الحرة والتنموية وتبيان الفرص المتاحة أمام المستثمرين في قطاعات الصناعة والتجارة والمصارف والأسواق المالية والتطوير العقاري والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ويشارك في أعمال الملتقى عدد كبير من المناطق الحرة في الدول العربية والأجنبية بينها المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة ومصر ولبنان وتونس والجزائر والمغرب وعمان والعراق وفلسطين والكويت والبحرين وقطر وليبيا والسودان والاردن. // انتهى // 1614 ت م