اعلنت الخارجية الكورية الجنوبية اليوم ان سيول ستصبح عضوا كامل العضوية في المبادرة الامنية لمكافحة الاتجار باسلحة الدمار الشامل التي تقودها الولاياتالمتحدة، وذلك غداة اجراء بيونغ يانغ تجربة نووية ثانية. وكانت بيونغ يانغ اكدت مؤخرا انه في حال انضمت سيول الى المبادرة الامنية لمكافحة انتشار اسلحة الدمار الشامل (بي اس اي) فهي ستعتبر هذه الخطوة بمثابة اعلان حرب. وانحصر عضوية كوريا الشمالية في هذه المبادرة حتى صدور هذا القرار، بصفة العضو المراقب. ونقلت يونهاب عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية مون تاي-يونغ ان حكومة سيول اتخذت هذا القرار "لمواجهة تهديد انتشار اسلحة الدمار الشامل والصواريخ الذي يرخي بثقله على السلام والامن في العالم". واضاف المتحدث في بيان ان "الاتفاقات البحرية بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية ستبقى سارية المفعول". يذكر ان المبادرة الامنية لمكافحة انتشار اسلحة الدمار الشامل اطلقها الرئيس الاميركي السابق جورج بوش في 2003 وهي تتضمن مناورات عسكرية وتسمح خصوصا بان يصار في المياه الدولية الى تفتيش السفن التي يشتبه بنقلها معدات نووية او اسلحة دمار شامل. // انتهى // 0753 ت م