رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الإثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي مستهل الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مجمل الاتصالات واللقاءات والمشاورات التي جرت خلال الأيام الماضية مع بعض قادة دول العالم ومبعوثيهم ومن بينها لقاؤه فخامة الرئيس السويسري المستشار هانز رودلف ميرتس الذي تركز على سبل تعزيز وتدعيم العلاقات بين البلدين الصديقين والمستجدات الدولية وكذا الرسالتان اللتان تلقاهما من أخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وفخامة الرئيس إمام علي رحمانوف رئيس جمهورية طاجيكستان. وقال معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة إن المجلس اطلع على نتائج أعمال الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية التي عقدت في دمشق يوم السبت الماضي متطلعاً إلى أن تسهم في تقوية وتعزيز اللحمة والتعاون العربي والإسلامي للوقوف أمام مختلف العوائق والتحديات إقليمياً ودولياً. وأشار إلى أن المجلس تناول بالحديث عدداً من الفعاليات الدينية والاقتصادية والاجتماعية التي أقيمت بالمملكة خلال الأيام القليلة الماضية ومن بينها المؤتمر الثامن لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي الذي عقد يوم السبت الماضي في جدة تحت موضوع // الأمن الفكري ودور وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في تحقيقه//. وثمن المجلس ما أشاد به المشاركون من تصميم وعزم المملكة العربية السعودية في تحقيق الأمن الفكري ومحاربة الإرهاب والغلو والدعوة إلى الوسطية والاعتدال معتبرين دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى (حوار أتباع الديانات والثقافات)هي الحل الأمثل للتواصل المعرفي وبناء جسور مشتركة لخدمة مقاصد الإسلام ومصالح الإنسانية وما سارت عليه المملكة من منهج أصيل يخدم الإنسان في كل مكان ويدعم المسلمين لتحقيق عزتهم وكرامتهم. // يتبع // 1655 ت م