تستضيف العاصمة السورية دمشق يوم غد السبت أعمال الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية تحت شعار /نحو تعزيز التضامن الإسلامي/ وذلك على مدى ثلاثة أيام. ويشارك في المؤتمر الذي سيفتتحه الرئيس السوري بشار الأسد ويلقي كلمة الافتتاح وزراء خارجية 57 دولة إسلامية أو ممثلين عنهم بالإضافة إلى عدد من ممثلي الدول بصفة مراقب. ويتصدّر جدول أعمال المؤتمر مسألة الصراع العربي الإسرائيلي وتطوّرات الأوضاع في مدينة القدسالمحتلة والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة عليها إضافة إلى الوضع الحالي لعملية السلام في الشرق الأوسط والوضع في الجولان السوري المحتل واستمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية. كما سيبحث الوزراء الوضع في العراق والتطورات الراهنة في الصومال والوضع الحالي في السودان لجهة حشد موقف إسلامي مشترك تجاه مذكرة محكمة الجنائية الدولية وقضية إصلاح مؤسسات الأممالمتحدة وتوسيع عضوية مجلس الأمن الدولي. وأُفيد بأنّ هناك ورقة تصوّرية حول الدور المستقبلي لمنظمة المؤتمر الإسلامي في حفظ الأمن والسلم وتسوية النزاعات في الدول الأعضاء سيتم طرحها على الوزراء كما سيتم الخوض في مكافحة ما يسمى برهاب الإسلام /الإسلاموفوبيا/ والقضاء على الكراهية والإساءة إلى الإسلام وغيرها من الملفات الهامة عربياً وإسلامياً . وسيُختتم الاجتماع بإصدار /إعلان دمشق/ الذي يركّز على أبرز القضايا والمستجدات على الساحة الدولية ويبين موقف الدول الأعضاء من هذه الأحداث التي تشغل الأمة الإسلامية وخاصة موقف سوريا منها باعتبارها الدولة المضيفة لهذا الملتقى الإسلامي. // انتهى // 1315 ت م