أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية حسام زكى إن بلاده في انتظار تفاصيل الموقف الأمريكي حول ما يتبلور من أفكار ومبادرات تتعلق بسبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط. وأعرب زكى في تصريح له اليوم عن أمله في أن تتفهم الولاياتالمتحدة المواقف العربية التي ترتكز أساسا على ضرورة إنشاء الدولة الفلسطينية باعتبار ذلك هو المدخل الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. وحول الرؤية المصرية لنتائج اجتماع الرئيس الأمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن إقامة الدولة الفلسطينية قال زكى لا بد أن نستمر في العمل مع الولاياتالمتحدة لتعزيز رؤيتها ولشرح الموقف العربي ولتحقيق تفاهم عربي أمريكي حول القضايا الأساسية..مشيرا إلى أن الموقف الأمريكي كما هو واضح من جملة التحركات والتصريحات بأنه موقف ملتزم بعدد من العناصر التي يؤيدها الجانب العربي ويشجعها. وبشأن رؤية مصر للمبادرة العربية في ضوء ما تردده بعض الدوائر بشأن الشروع في التطبيع قبل تنفيذ إسرائيل التزاماتها في عملية السلام قال المتحدث الرسمي أن موقف بلاده واضح بان هناك التزامات يتعين على إسرائيل الوفاء بها وعندها يكون هناك التزام عربي جماعي بإقامة العلاقات الطبيعية وهذا هو المفهوم الصحيح للمبادرة وأي حديث غير ذلك لا يلزم إلا قائليه. وعن الموقف الإسرائيلي الحالي الذي يتنصل من حل الدولتين قال زكى هذا الموقف هو الوحيد من نوعه في العالم وبالتالي فإننا نشعر بارتياح لأن المجتمع الدولي كله إنما يقف إلى جانبنا في هذا والحكومة الإسرائيلية تقف وحدها في الجانب الآخر. وحول الحوار الفلسطيني وتحديد موعده أوضح زكى أن الحوار له هدف هو تحقيق المصالحة وليس الاستمرار في جولات لا نهائية.. مبينا أن الهدف المصري الآن هو أن يكون هناك بلورة لوضع هذا الحوار تأخذ شكل اتفاق يتم إنهاؤه في الجولة القادمة التي تحدد موعدها من 5 إلى 7 يوليو المقبل. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن توافق الحوار الفلسطيني على قوة مشتركة للعمل على المعابر يمكن أن يتحقق بموجبها تشغيل المعابر بالشكل السليم. وبين المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أن هناك أمور كثيرة تم التوصل إلى توافقات بشأنها لكن هناك قضايا جوهرية صعبة وهذه القضايا تحتاج لوقت وجهد وإرادة سياسية من جانب الأطراف المعنيين. // انتهى // 2128 ت م