الرئيس المصري حسني مبارك بحث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تطورات عملية السلام، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، خلال لقائهما صباح أمس، قبل ساعات من بدء اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية على المستوى الوزاري، الذى عقد مساء أمس لبحث مصير عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين بعد فشل الولاياتالمتحدة فى اقناع الحكومة الاسرائيلية بتجميد الاستيطان، حيث شاركت المملكة فى الاجتماع بوفد رأسه الدكتور نزار بن عبيد مدنى وزير الدولة للشؤون الخارجية. من جانبه، شدد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير حسام زكي، على أن مصر "تدعم الموقف الفلسطيني بشكل تام بشأن ضرورة وقف الاستيطان، وتحديد مرجعية واضحة لعملية السلام"، وقال زكي في تصريح له أمس : "نواجه موقفا صعبا، فالجهد الأمريكي الذي تم العمل به خلال الفترة الماضية فشل، ولم يصل إلى شيء، وبالتالي مطلوب أن نستمع من الجانب الأميركي أولا، ونعرف طبيعة أفكاره للمرحلة المقبلة". وتابع، "لسنا معنيين ولا أحد معن منا بإفشال الجهد الأمريكي، وخصوصا أن هناك حكومة إسرائيلية لا تريد أن تتقدم في عملية السلام، ولا تريد أن تقدم استحقاقات السلام، وهذا ما يجب أن تتعامل مع الإدارة الأميركية بالجدية اللازمة".