تستضيف العاصمة السورية دمشق يوم السبت المقبل اجتماع وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي .. بمشاركة وزراء خارجية أربعين دولة وممثلين عن/ 17 / دولة هم مجموع الدول الأعضاء في المنظمة / 57 / دولة إضافة إلى وفود تمثل خمسة بلدان أخرى تتمتع بصفة مراقب في المنظمة. ويحضر الرئيس السوري بشار الأسد الجلسة الافتتاحية للاجتماع الذي يعقد تحت شعار "نحو تعزيز التضامن الإسلامي" . ومن المتوقع أن يبحث الاجتماع .. إمكانية تشكيل قوة حفظ سلام إسلامية والدور المقبل للمنظمة في حفظ السلام وتسوية النزاعات بين الدول الأعضاء . وسيبحث هذا الاجتماع .. مجمل المسائل التي تهم الدول الأعضاء من دارفور إلى الصومال مرورا بالمسألة الفلسطينية. واكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم اهمية الدورة ال36 لاجتماع وزراء خارجية الدول الاسلامية كونه ينعقد في ظل ظروف دقيقة وحساسة تمر بها المنطقة والعالم الاسلامي. وقال المقداد في حديث للتلفزيون السوري ان الاجتماع سيناقش وضع الامة الاسلامية في ظل هذه الظروف الدولية ووسط المتغيرات معربا عن ثقته بان يشكل الاجتماع فرصة للتباحث حول قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية كثيرة. واضاف ان التحديات التي تواجه منظمة المؤتمر الاسلامي ازدادت كثيرا في الوقت الذي تواجه فيه الدول الاسلامية مشاكل وصلت في الكثير من الاحيان الى حروب فيما بينها والى اعتداءات خارجية عليها. وذكر ان الاجتماع الوزاري سيعكف على تطوير اشكال العمل الاسلامي في مختلف المجالات كما سيناقش دور دول المنظمة في ايجاد حلول لما يواجهه العالم من مشاكل تتعلق بالامن والسلم الدوليين وبشكل اساسي كيفية تعزيز تضامن هذه الدول لمواجهة المشاكل المشتركة. واوضح المقداد ان الخطة العشرية التي كانت مفصلا من مفاصل تطوير عمل منظمة المؤتمر الاسلامي حددت العناوين الرئيسية في مجال مكافحة معاداة الاسلام ودور الدول الاسلامية في مكافحة الارهاب الدولي والتضامن مع القضية الفلسطينية وتحرير القدس والاراضي العربية المحتلة والتنمية وتطوير العلم والتكنولوجيا وتحديث المجتمعات الاسلامية ودورها في التضامن مع قضايا العالم الاخرى. // انتهى // 1643 ت م