سلطت الصحف الباكستانية الصادرة صباح اليوم اهتمامها على مؤتمر كافة الأحزاب السياسية الذي أستضافه رئيس الوزراء الباكستاني يوم أمس بمكتبه بمشاركة زعماء جميع الأحزاب السياسية مشيرة إلى إعلان القادة السياسيين عن تأييدهم الكامل للحكومة في كل خطوة تهدف إلى خدمة مصلحة البلاد والحفاظ على السلام والاستقرار بما في ذلك العمليات العسكرية الجارية ضد المسلحين في وادي سوات. وتناقلت الصحف أهم ما ورد في القرار الذي مرره قادة الأحزاب في المؤتمر مطالبين بضرورة وقف الهجمات الأمريكية داخل الأراضي الباكستانية والعمل على وحدة الصحف الباكستاني لإخراج البلاد من أزماتها فيما طالبت بعض الأحزاب الإسلامية الحكومة بضرورة وقف العمليات العسكرية في سوات والعودة مرة أخرى إلى نهج السلام والحوار غير أن رئيس الوزراء أكد أنه لا العمل العسكري حلاً ولكن المسلحين أجبروا الحكومة على ذلك لعدم التزامهم باتفاق السلام وعملهم على توسيع رقعة إنتشارهم وفرض نظامهم الخاص على سكان تلك المناطق بالقوة موضحاً أن الحكومة لا تستطيع السماح لأي عناصر تحدي سيادة القانون والدولة. في شأن أزمة مئات الآلاف من النازحين من مناطق سوات تناقلت الصحف أنباء الجهود الجارية على المستوى المحلي والحكومي والدولي مشيرة إلى إطلاق الاتحاد الأوروبي حملة مساعدات إنسانية طارئة لجمع مبلغ سبعة ملايين وأربعمائة ألف دولار كمساعدات عاجلة للنازحين في باكستان. وعلى الصعيد الأمني نشرت الصحف أنباء مطالبة حركة طالبان فدية مالية وإطلاق سراح عدد من رجالها مقابل الإفراج عن السفير الأفغاني المختطف لديها من باكستان قبل أشهر فيما لقي ستة مسلحين من عناصر طالبان مصرعهم في إشتباكات مع قوات الأمن الباكستانية بالقرب من منطقة القبائل. // انتهى // 0910 ت م