كشف الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري عزم حكومته على توسيع نطاق العمليات العسكرية الحاسمة التي تشنها قوات الجيش الباكستاني في مناطق وادي سوات بإقليم الحدود الشمالي الغربي إلى منطقة القبائل المحاذية للحدود الأفغانية وذلك للقضاء على المسلحين في البلاد بشكل كامل. وأوضح أن عملية سوات هي بداية للحرب ضد المسلحين وسيتم توسيعها إلى مناطق وزيرستان التي تعد معقل طالبان باكستان. وقال زرداري في مقابلة لصحيفة بريطانية نشرتها وسائل الإعلام الباكستانية اليوم إن حركة طالبان وتنظيم القاعدة وجهان لعملة واحدة ويجب على المجتمع الدولي مساعدة باكستان بشكل جاد للقضاء على هذا التحدي ولمساعدة مئات الآلاف من النازحين من مناطق العمليات ولإعادة إعمار المناطق التي دمرتها المعارك مشيراً إلى أن المساعدات التي أعلنت حتى الآن غير كافية حتى لتغطية تكاليف القوات المرابطة في منطقة القبائل. وأكد زرداري عزم حكومته على مواصلة الحرب على الإرهاب للقضاء عليه بشكل كامل وتطهير البلاد منه مشيراً إلى أن سقوط الضحايا ونزوح نحو مليون وسبع مئة ألف شخص من مناطق سوات دليل قاطع على جدية باكستان في محاربة الإرهاب. // انتهى // 1028 ت م