الاستخبارات الأميركية تنفي أن تكون خدعت الكونغرس في موضوع التعذيب

نفى مدير الاستخبارات المركزية الأميركية / سي آي ايه / ليون بانيتا اليوم أن تكون الوكالة خدعت الكونغرس الأميركي في موضوع أساليب الاستجواب التي تعتمدها، وذلك ردا على رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي.
وقال بانيتا في تصريح أدلى به أمام موظفي وكالة الاستخبارات // ليكن واضحا تماما: ليس من سياستنا أو من عاداتنا أن نخدع الكونغرس //.
وأكد أن موظفي الوكالة حين شرحوا للبرلمانيين الوسائل المستخدمة من جانب الاستخبارات في عمليات استجواب المشتبه بارتكابهم أعمالا إرهابية، إنما قاموا بذلك بصدق كامل.
واتهمت بيلوسي أمس الخميس الإدارة الأميركية السابقة والسي آي ايه بأنهما خدعتا الكونغرس بين العامين 2002م و2003م عبر التلميح أن الإيهام بالغرق لم يكن مستخدما وأن تقنية الاستجواب هذه هي في كل الأحوال قانونية.
وكان الجمهوريون اتهموا بيلوسي الأسبوع الفائت بأنها كانت منذ العام 2002م على علم بتقنيات الاستجواب التي استخدمت مع الإرهابيين المفترضين وبأنها لم تعترض.
وكانت بيلوسي آنذاك عضوا في لجنة الاستخبارات داخل مجلس النواب.
// انتهى // 0129 ت م