حذرت منظمة العفو الدولية اليوم من أن إحياء الرئيس الأميركي باراك أوباما اللجان العسكرية لمحاكمة معتلقي غوانتانامو لن يخدم العدالة..داعية الولاياتالمتحدة إلى التخلي عن اللجان العسكرية وإبطال جميع التهم التي اصدرتها وصوت ضدها أوباما حين كان عضواً في مجلس الشيوخ ونقل معتقلي غوانتانامو الذين لم تصدر تهم بحقهم إلى الولاياتالمتحدة ومحاكمتهم أمام محاكم مدنية وتوجيه تهم ضدهم بموجب القانون الفدرالي. وقال الباحث في شؤون الولاياتالمتحدة في منظمة العفو الدولية روب فريار // لا يمكن تجديد نظام جائر، والولاياتالمتحدة تملك نظام عدالة جنائية يعمل ويُستخدم في المحاكمات المعقدة يتعين على الإدارة الأميركية استخدامه إذا ما قررت محاكمة أي معتقل في غوانتانامو//. وأضاف //اللجان العسكرية تم ابتداعها وتطويرها كجزء من نظام الإحتجاز غير المشروع لتسهيل الإدانات والتقليل إلى الحد الأدنى من الرقابة القضائية على معاملة المحتجزين ويتعين إلغاءها//. وأشار إلى أن أوباما وصف بنفسه اللجان العسكرية بأنها فشل ذريع ودعا إلى إلغائها. // انتهى // 2219 ت م