دخل الاقتصاد الفرنسي طور الركود في الربع الأول من العام الحالي، مع مواصلة الصناعة التحويلية والصادرات المعاناة من التباطؤ الاقتصادي العالمي، وفقاً لما قالته وكالة الإحصائيات الوطنية. وكان ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي قد تقلص بنسبة 1.2 في المائة في الأشهر الثلاثة الماضية من العام الحالي مقارنة بالربع السابق له، وبنحو 1.5 في المائة مقارنة بالربع الرابع من 2008. ويعد النمو الاقتصادي السلبي طوال عامين مطابقاُ للتعريف العام للركود. فوق ذلك فإن الاقتصاد الفرنسي في طريقه نحو الانكماش بنحو 3 في المائة خلال هذا العام، حسبما قالت كريستين لاغارد وزيرة الاقتصاد الفرنسية في بيان لها عقب التقرير الصادر عن وكالة الإحصائيات الوطنية، وهو ضعف توقع الحكومة في السابق 0 ويأتي هذا التقرير عقب نمو الاقتصاد بنسبة 3 في المائة الذي تحقق في 2008. // انتهى // 1838 ت م