واصل الملتقى السادس للإستثمار في التكنولوجيا والذي بدأت أعماله في القاهرة الليلة الماضية فعالياته لليوم الثاني بعدة جلسات لمناقشة أساليب وطرق دعم المشاريع التكنولوجية العربية الواعدة لدعمها فنيا واستثماريا خاصة وأنها تعد قاطرة التنمية في ظل الأزمة المالية العالمية التي يعاني منها الجميع. وقال القائم بأعمال رئيس جامعة النيل المنظمة للملتقى الدكتور طارق خليل في تصريح له اليوم أن الملتقى والذي إفتتحه وزير الإتصالات المصري طارق كامل الليلة الماضية بمشاركة 200 شركة ومستثمر وأكثر من 20 متحدث دولي سيناقش في جلسات اليوم تحديد فرص الاستثمار المتاحة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمواصلات والتكنولوجيا الحيوية والأجهزة الطبية والهندسة وخدمات الغاز والنفط وغيرها من المجالات التكنولوجية الواعدة عربيا. كما يشهد الملتقى العديد من الفعاليات من ورش عمل وتكوين شبكات وتمويل مشاريع وكذلك تنظيم معرض يقدم فيه أصحاب المشاريع التكنولوجية الواعدة مشاريعهم لأصحاب رأس المال والمستثمرين لبحث جدوى الاستثمار في هذه المشاريع العربية الواعدة. //انتهى// 1519 ت م