أكد وزير التجارة والصناعة المصري رشيد محمد رشيد أن ايطاليا تمثل أهمية قصوى لبلاده حاليا على مستوى العلاقات السياسية والاقتصادية وتعد إيطاليا أكبر شريك اقتصادي لمصر على مستوى الاتحاد الاوروبي . وقال رشيد فى حوار لمجلة الاهرام الاقتصادي اليوم إن القمة التي عقدت بين الرئيس حسني مبارك ورئيس الوزراء الايطالى سيلفيو بيرلسكوني اليوم تأتي فى إطار العلاقات الاستراتيجية بين مصر وايطاليا والتى دشنها كل من الرئيس مبارك ورئيس الوزراء الايطالي حيث تم الاتفاق على عقد قمة دورية عقدت الاولى في يونيو الماضى بروما وعقدت الثانية اليوم بشرم الشيخ. وأشار الى أن هناك اتفاقيات كثيرة سيتم توقيعها فى القمة إذ تم الاتفاق على توقيع 20 اتفاقية تم اختيارها من بين مائة اتفاقية بين الجانبين تشمل الاقتصاد والتعليم والثقافة والبيئة والنواحى السياسية وجميعها اتفاقيات جادة ومؤثرة وذات نتائج ملموسة على المواطنين فى فترة قريبة لافتا الى إن حجم التجارة المصرية مع ايطاليا تضاعف أكثر من ثلاث مرات خلال أربع سنوات وأصبحت إيطاليا هى الدولة الاولى فى التجارة المصرية بالنسبة لدول الاتحاد الاوروبي والدولة الثانية بعد الولاياتالمتحدة. واوضح الوزير المصري أن حجم الاستثمارات الايطالية بمصر تضاعف وأن هذا التضاعف مستمر في مجالات كثيرة تشمل شركات البترول والبنوك والغاز والشركات الصناعية وشركات السياحية وشركات النقل مبينا أن المبادلات التجارية بين مصر وايطاليا شهدت زيادة كبيرة ومطردة خلال الفترة الماضية وزاد حجم التبادل التجاري بين البلدين من 2649 مليون يورو عام 2005 إلى 5136 مليون يورو العام الماضى وزادت قيمة الصادرات المصرية من 1265 مليون يورو عام 2006 إلى 2247 مليون يورو العام الماضي . وقال وزير التجارة والصناعة المصري أن الصادرات المصرية غير البترولية تخطت حاجز المليار يورو لتصل ال 1086 مليون يورو عام 2008 بما يعكس التنوع فى الصادرات المصرية وقدرتها على المنافسة فى السوقين الايطالية والاوروبية وبذلك تحتل ايطاليا المركز الاول كأهم دول العالم المستوردة من مصر مبينا أن حجم الاستثمارات المصرية الايطالية تعدت ال25 مليار يورو من الطرفين وتجاوزت الاستثمارات الايطالية فى مصر العشرة مليارات يورو فى الفترة الماضية سواء كانت فى الشركات الصناعية أو الاستحواذ على بنك الاسكندرية أو فى قطاع البترول والغاز بجانب الاستثمارات فى السياحة . // انتهى // 1636 ت م