توجه وزير التجارة والصناعة المصرى رشيد محمد رشيد اليوم الى العاصمة الايطالية روما للاعداد للقمة الاقتصادية الاستراتيجية المصرية الايطالية التى سيشارك فيها الرئيس المصرى حسنى مبارك ورئيس الوزراء الايطالى رومانو برودى الى جانب عدد كبير من رجال الاعمال ورؤساء الشركات المصرية والايطالية وعدد من الوزراء فى البلدين والتى ستبدأ فى 26 يناير المقبل. وقال رشيد فى تصريح له قبيل مغادرته اليوم انه سيلتقى رئيس الوزراء الايطالى رومانو برودى ورئيس اتحاد الصناعات الايطالية وعدد من رؤساء الشركات الايطالية لبحث توسيع وتعميق العلاقات بين الشركات الايطالية والشركات المصرية فى المرحلة المقبلة بالاضافة الى طرح عدد من المشروعات المحددة على جدول اعمال القمة المصرية الايطالية للبدء فى تنفيذها وفقا لجداول زمنية محددة. واوضح رشيد ان القمة الاقتصادية المصرية الايطالية تستهدف تأسيس علاقات اقتصادية استراتيجية بين مصر وايطاليا فى جميع المجالات مشيرا الى ان القمة ستتناول سبل وضع خطة طويلة الاجل لتشغيل العمالة المصرية فى ايطاليا بعد اعدادها وتدريبها فى مصر. وأكد أن القمة تمثل اطلاق مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية بين البلدين خاصة فى قطاعات الطاقة والصناعات المغذية للسيارات والغاز والمنسوجات والملابس والنقل والمواصلات والتدريب ونقل التكنولوجيا والتنمية البشرية..مشيرا الى ان الحكومة الايطالية ابدت استعدادها لمنح تيسيرات فى الموانىء الايطالية لدخول السلع والمنتجات المصرية واقامة مناطق تخزين لها لتصديرها الى الاسواق الاوروبية خاصة الخضروات والفواكه من خلال مشروع الممر الاخضر. وأشار الوزير المصرى الى ترحيب الحكومة الايطالية ورجال الاعمال ورؤساء الشركات فى ايطاليا باقامة علاقات استراتيجية مع الشركات المصرية ..منوها بانه سيتم خلال العام المقبل الاتفاق النهائى على تحرير تجارة الخدمات والسلع الزراعية والزراعية المصنعة بين مصر والاتحاد الاوروبى مما يزيد من فرص زيادة الصادرات المصرية لاوروبا عبر الموانىء الايطالية واستخدام مصر كمركز للتصدير لمنتجات المشروعات الانتاجية الايطالية فى مصر الى اسواق افريقيا والدول العربية.