أكد وزير التجارة والصناعة المصري المهندس رشيد محمد رشيد أهمية زيارة الرئيس المصري حسني مبارك، بعد غد إلى إيطاليا لافتا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إنطلاقة كبيرة للتعاون الإقتصادى مع إيطاليا خاصة وأنها تعد الشريك التجاري الأول لمصر بين دول الإتحاد الأوروبي كما أنها تعد من أكبر الشركاء التجاريين لمصر حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما عام 2008 حوالي 5 مليارات و153 مليون يورو. وقال رشيد في تصريح له اليوم إن مجالات التعاون الإقتصادي مع إيطاليا متنوعة وشاملة وتغطي قطاعات الصناعة والسياحة والطاقة والخدمات المصرفية، مشيرا إلى أن الاستثمارات الإيطالية في مصر شهدت زيادة كبيرة فى عام 2009 حيث شاركت في إنشاء 49 مشروعا مشتركا جديدا خلال هذه الفترة على الرغم من التداعيات السلبية للأزمة المالية العالمية. وأوضح أن مباحثات القمة المصرية الإيطالية تأتي في إطار الشراكة الإستراتيجية القائمة بين البلدين لتوطيد التعاون المشترك ولتحقيق المزيد من التعاون في شتى المجالات وجذب مزيد من الإستثمارات الإيطالية إلى مصر وكذلك زيادة مساهمة إيطاليا في تطوير وتحديث الصناعة المصرية. //انتهى//