تنوعت اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم وتناولت في افتتاحياتها العديد من الموضوعات والمستجدات المحلية والعربية والدولية كان على رأسها إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس أنه قرر عقد المؤتمر العام لحركة فتح في الأول من يوليو في الأراضي الفلسطينية وأن تشكيل الحكومة الجديدة سيتم خلال الساعات ال48 المقبلة. في الشأن المحلي تناولت الصحف الفلسطينية إعلان رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض ، أمس عزم الحكومة الجديدة المقرر تشكيلها مواصلة تنفيذ مسؤولياتها الوطنية بما في ذلك العمل على تخفيف هموم ومعاناة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع وتهيئة الظروف المناسبة لإنجاح الحوار الوطني الذي يشكل نجاحه أولوية مطلقة في برنامج عمل الحكومة. كما تناولت الصحف الفلسطينية إعلان مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس حاتم عبد القادر أن مكتبه سيشرع اليوم بإجراءات إدارية وقضائية لعرقلة قرار وزير الداخلية الإسرائيلي ايلي يشاي بمصادرة 12 ألف دونم من أراضي أبو ديس والسواحرة وضمها لمستوطنة "معاليه ادوميم" بالإضافة إلى مصادرة الأرض الواصلة إلى مستوطنة "كي. من جهة ثانية أشارت الصحف الفلسطينية إلى إعلان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه أن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور سلام فياض سيتم اليوم الثلاثاء . وفي الشأن الإسرائيلي استعرضت الصحف إعلان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أمس في بيان أن الحكومة الإسرائيلية شكلت لجنة وزارية مكلفة بتحسين الحياة اليومية للفلسطينيين وان هذه اللجنة ستكلف بتحسين الخدمات وتشجيع التنمية الاقتصادية وإزالة بعض الحواجز العسكرية. كما تناولت الصحف العديد من الأخبار المتفرقة الأخرى على صفحاتها للشؤون العربية والدولية أهمها تأكيد الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد محادثات أجرياها أمس في شرم الشيخ استمرار الخلافات بينهما بشأن عملية السلام خصوصا رفض نتنياهو الالتزام بتسوية النزاع مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين. وتناولت الصحف كذلك تبني مجلس الأمن الدولي بالإجماع أمس بيانا غير ملزم يجدد التأكيد على التزامه بالتوصل إلى "حل عادل ودائم" في الشرق الأوسط يقوم على حل الدولتين داعيا إلى بذل جهود عاجلة للتوصل إلى حل عادل ودائم يقوم على رؤية للمنطقة تعيش فيها دولتان ديمقراطيتان / إسرائيل وفلسطين / جنبا إلى جنب بسلام داخل حدود آمنة ومعترف بها. كما تناولت الصحف لقاء الرئيس السوري بشار الأسد والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس في دمشق حيث تم بحث الخطط الأميركية للسلام في الشرق الأوسط التي وصفها الملك عبدالله الثاني بأنها يمكن أن تتسع لتشمل العالم الإسلامي ككل. // انتهى // 1135 ت م