أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن عملية السلام غير قابلة للتجزئة، ولا لتشتيتها على مسارات مختلفة ليس لها من أهداف سوى الإطاحة بهذه العملية وبمرجعياتها الدولية والهدف النهائي الذي يجب أن تحققه بتنفيذ حل الدولتين. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن أبو ردينة في تعقيب له على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما اسماه / تغيير الوضع الاقتصادي للسلطة والشعب الفلسطيني وإزالة أي عقبات لا تمس بالأمن / أن محاولة حرف عملية السلام عن أهدافها باتجاهات أخرى لتجنب الاستحقاقات السياسية الحقيقية الواجب الالتزام بها، والإطاحة بمرجعياتها الدولية والاتفاقيات الموقعة، ستلقى ذات المصير الذي انتهت له محاولات مشابهة جرت سابقاً لاختزال قضية الشعب الفلسطيني بالجانب الاقتصادي وتحسين ظروف المعيشة وغيرها من مشاريع رفضها الشعب الفلسطيني ، وقياداته وأفشلها، لأنها كانت محاولات للالتفاف على حقوقه الثابتة والمشروعة، بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأضاف أن عملية السلام تتطلب الوفاء باستحقاقاتها، والالتزام بمرجعياتها، وفي طليعتها وقف جميع أشكال الاستيطان وبخاصة في مدينة القدس العربية المحتلة، ووقف بناء جدار الفصل العنصري، والقبول بمبادرة السلام العربية كإطار للحل يضمن إحلال الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة، من خلال إنهاء الاحتلال لجميع الأراضي الفلسطينية، وهضبة الجولان السورية وباقي الأراضي اللبنانية المحتلة. // انتهى // 2245 ت م