اجتمع اليوم الجانب السعودي من مجلس الأعمال السعودي المصري في مقر مجلس الغرف التجارية والصناعية حيت تم خلال جلسة أدارها أمين عام مجلس الغرف التجارية السعودية الدكتور فهد السلطان ، انتخاب رجل الأعمال عبدالمحسن الحكير رئيسا للمجلس لفترة مدتها ثلاث سنوات فيما انتخب المجلس الدكتور أسامة كردي وفهد الحماد نائبين له إضافة لانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية / 25 / عضوا . من جانبه، ثمّن الحكير انتخابه لرئاسة المجلس، معبراً عن شكره وتقديره لمن دعموا ترشيحه واختياره لهذا المنصب. وقال بهذه المناسبة // أرفع أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس رجال الأعمال السعودي المصري أسمى الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ، حفظه الله على دعمه الكريم لمجتمع رجال الأعمال فاستطاع القطاع الخاص السعودي بدعمه -حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين والسمو النائب الثاني القيام بواجباته وإنجاز العديد من المشروعات التنموية الرائدة في المملكة الذين سعوا لتذليل العقبات أمام المستثمرين مما كان له الدور الأكبر في النهضة الاقتصادية التي نلمسها حاليا // . وتابع // إن هذا يعد تأكيداًبأن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- تعيش مرحلة مزدهرة من تاريخها وأنه مازالت في الأفق إطلالات من الخير والعطاء والازدهار والنماء المتواصل يوماً بعد يوم // . وأوضح الحكير في تصريح صحفي بمناسبة اختياره رئيساً , أن المجلس بصدد تنفيذ حملة استثمارية لتدشين مشروعات مشتركة بين المملكة ومصر بمليارات الريالات، مشيراً إلى أن الحملة تقوم على أهداف محددة في مقدمتها تعريف رجال الأعمال السعوديين والمصريين بفرص العمل والاستثمار المتاحة في البلدين، والتشجيع والترويج لإقامة الشركات والمشروعات المشتركة ذات العائد الاقتصادي في مختلف المجالات الاستثمارية المتاحة. وبين أن المشروعات المتوقعة لهذا المجلس تزيد قيمتها على / 16 مليار ريال /، مبيّنا أن المجلس سيعمل على التعريف بأفضل سبل التمويل، وبالقوانين والأحكام المنظمة للاستثمار، مع تقديم الخدمات والتسهيلات، والمعلومات لرجال الأعمال، والمهتمين بكافة الأنشطة التجارية والاقتصادية في البلدين إلى جانب إعداد الدراسات اللازمة لتوفير سبل تطوير التعاون في مجالات الإنتاج والاستثمار والتجارة وتشجع روافد الاستثمار بينهما , كما سيعمل على دراسة وحل المشكلات التي تواجه رجال الأعمال في مجالات الاستثمار، والتجارة، والصناعة مع الاهتمام ببرامج التدريب ونقل التكنولوجيا لتحسين الإنتاج المحلي المطلوب لتغطية الاحتياجات في كل من السعودية ومصر. وأثنى رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري على دور مجالس الغرف السعودية والغرف التجارية واتحاد الغرف المصرية في دعم المجالات التجارية والاقتصادية، وتوفير سبل تنشيط وتنمية التجارة والاستثمار وإقامة الشركات والمشروعات المشتركة بينهما. وأشار إلى أن مجلس الأعمال السعودي المصري سيضطلع بمهام متعددة منها تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب في المجال الاقتصادي، وإيجاد جو من التفاهم بين مجتمع رجال الأعمال السعودي ونظيره المصري. // انتهي // 1652 ت م