خيمت أنباء عودة التوتر إلى منطقة وادي سوات وتأزم الأوضاع فيها على اهتمام الصحف الباكستانية الصادرة صباح اليوم والتي حذرت من احتمال انفجار وشيك للوضع لاسيما بعد رفض حركة طالبان التزامها باتفاق السلام والتخلي عن السلاح وقيامها بعدد من أعمال العنف في الوادي يوم أمس كان أبرزها قطع رؤوس اثنين من المسئولين الحكوميين انتقاماً لمقتل اثنين من قادتها الميدانيين في العمليات العسكرية والهجوم على محطة للكهرباء واستئناف تنظيم دوريات مسلحة في أنحاء مختلفة من الوادي مما دفع السلطات الحكومية هناك على فرض حظر التجوال على مدار الليلة الماضية. وسلطت الصحف الضوء على مستقبل اتفاق السلام بوادي سوات بعد تلميح الملا صوفي محمد المسئول عن طالبان سوات رفضه للمبادرة الحكومية بإقامة دار القضاء الشرعية في الوادي دون التشاور معه فيما تواصل قوات الجيش عملياتها العسكرية ضد عناصر حركة طالبان في وادي بونير المجاور لوادي سوات حيث أعلن مسئول عسكري يوم أمس عن مصرع نحو ثمانين مسلحاً خلال الأيام الستة الأولى من العملية مع سيطرة الجيش على معظم المناطق بعد إخلائها من طالبان. وتابعت الصحف الجولة الخارجية التي يقوم بها الرئيس الباكستاني آصف على زرداري حيث وصل يوم أمس إلى بريطانيا في زيارة خاصة بعد إنهاء الزيارة الرسمية التي قام بها إلى ليبيا ومن المقرر يتوجه يوم غد إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في زيارة رسمية تستمر أربعة أيام يجري خلالها لقاءات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما كما يشارك أيضا في القمة الثلاثية التي تجمعه مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي والأمريكي باراك اوباما في العاصمة واشنطن. // يتبع // 1004 ت م