أكد وزير الخارجية السوداني دينق الور رغبة بلاده بأن يكون للولايات المتحدةالأمريكية دوراً ملموساً في تحقيق السلام في دارفور على غرار دورها في إتفاق السلام الشامل لجنوب السودان. وقال الوزير السوداني في تصريحات نشرت اليوم إن زيارة المبعوث الأمريكي للسلام سكوت غرايشن ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي جون كيري كانت بهدف الوقوف على الأوضاع في السودان عن قرب ومن ثم رفع توصيات للإدارة الأمريكية بشأن سياسة واشنطنالجديدة تجاه بلاده. وتوقع وزير الخارجية السوداني أن يأتي مبعوث الرئيس الأمريكي في زيارته القادمة للخرطوم في الخامس من مايو برؤية جديدة أو خارطة طريق في التعامل بين البلدين مضيفاً أنه سيكون هناك حوار بين المبعوث والحكومة وسيتم على ضوء الحوار النظر في إمكانية زيارة وفد حكومي سوداني إلى واشنطن. وأشار دينق الور أنه من المتوقع أن تأخذ العلاقات السودانية الأمريكية منعطفاً جديداً حيث جاءت إدارة أوباما بسياسة جديده ليس تجاه السودان فحسب بل تجاه العالم ككل.. وقال إننا نحاول أن نعالج الملفات العالقه سوياً مع أمريكا بغرض تحسين وتطبيع العلاقات بين البلدين. وحول علاقات السودان مع دول الاتحاد الأوروبي قال إن حكومة بلاده ستركز جهودها على معالجة القضايا التي تقف فى طريق تطوير العلاقات مع دول الاتحاد الأوربى, مؤكداً أهمية الدخول فى حوار جاد معها لأحداث انفراج في العلاقات. وبشأن العلاقات مع تشاد أوضح أن وزارة الخارجية تعمل بصورة جادة لإعادة العلاقات بين البلدين إلى وضعها الطبيعي. // انتهى // 1130 ت م