كشفت العديد من صحف هذا اليوم عن خبايا التقرير الذي أصدرته منظمة الأممالمتحدة والذي ينص بصريح العبارة على أن 60 ألفا من الفلسطينيين مهددون بفقدان مساكنهم في القدسالشرقية. وقالت الصحف بهذا الشأن أن استمرار الحكومة الإسرائيلية في سياسة الأمر الواقع والتنكر للحقوق التاريخية لسكان القدس هو في واقع الأمر طعن في مساعي السلام وعرقلة للجهود الدولية والعربية من أجل إيجاد حل نهائي عادل للقضية الفلسطينية. وتساءلت صحف أخرى عن سكوت الدول الكبرى التي تسمي نفسها براعي السلام في منطقة الشرق الأوسط عن مخططات التهويد والتهجير التي تتعرض لها القدسالشرقية وسكانها. وفي الشأن الفلسطيني دائما تداولت الصحف الدعوة التي رفعتها منظمة هيومن رايتس ووتش والتي دعت فيها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إلى مزيد من الضغط على السلطات الإسرائيلية كي ترفع الحصار المضروب على حوالي مليون ونصف مليون من سكان قطاع غزة منذ فترة والذي تسبب في وفاة عدد كبير من الأطفال وانتشار بعض الأمراض بسبب نقص الغذاء والدواء والرعاية الصحية والإجتماعية. وفي حديث ذي صلة تناقلت صحف هذا اليوم التصريح الذي أدلى به وزير خارجية روسيا الذي أكد فيه أن مؤتمر موسكو للسلام في الشرق الأوسط سيعقد خلال هذه السنة وأن المطلوب من الفلسطينيين على اختلاف توجهاتهم التعامل بجد وبمنطقية مع منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني ومع مبادرة السلام العربية التي لا تزال تشكل في رأي المجموعة الدولية إطارا ملائما لتحقيق السلام في المنطقة. //يتبع// 1316 ت م