أغلقت الحكومة السودانية اليوم ملف الرهينتين الفرنسية كلير لوبوف / 26عاماً / والكندية استيفاني جوربون / 31 عاماً / بعد ثلاثة أسابيع من احتجازهم من قبل مجموعة بدارفور بغرض الانتقام / حسب المجموعة / للأطفال الذين تم ترحيلهم بواسطة منظمة /ارشي ذو دي / الفرنسية في وقت شكر مستشار الرئيس الفرنسي والذي تسلم الرهينتين بمستشفى الأمل بعد أن تم التأكد من صحتهم من قبل الحكومة السودانية ممثلة في وزارة الخارجية. وأوضح وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية علي كرتي أن عملية فك الرهينتين الفرنسية والكندية انتهت ..مشيراً إلى أن المسألة أديرت بحكمة اقتضتها ضرورة الحفاظ على الرهينتين والحفاظ على صحتهما. وأبان كرتي أن حادثة الاختطاف وقعت بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور وتم نقل الرهينتين إلى شمال الجنينة في المنطقة الفاصلة بين ولايتي شمال وغرب دارفور كاشفاً عن إجراء الحكومة لاتصالات مع قادة محليين وزعماء عشائر ولذلك أخذت المفاوضات بعض الوقت. من جانبه قال مستشار الرئيس الفرنسي الذي تحدث في المؤتمر الصحفي نحن سعداء جداً بما حدث وما تم للرهينتين وأسرهم مؤكداً أن الحكومة الفرنسية تشكر كل الذين ساهموا في إطلاق الرهينتين في تلك الظروف وفي هذه الحالة . إلى ذلك رحبت وزارة الخارجية السودانية بإطلاق سراح الرهينتين الفرنسية كلير لوبوف والكندية استيفاني جوربون من قبل الخاطفين في وقت أكدت فيه الخارجية عدم وجود أسباب مالية وسياسية وراء الاختطاف وان الغرض الأساسي من اختطاف الرهينتين حسب ما جاء على لسان خاطفيهم هو الانتقام للأطفال الذين تم نقلهم بواسطة منظمة / ارش دو زوي / الفرنسية . وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية علي الصادق إنه لم تقدم أي صفقة لإطلاق سراح الرهينتين من قبل الحكومة السودانية مشيراً إلى أن الحكومة أقنعت الخاطفين بضرورة إطلاق الرهينتين بعد أن تدهورت حالتهما الصحية ..مؤكداً أنه تم الالتزام للخاطفين بنقل طلبهم الخاص بمحاسبة المنظمة الفرنسية إلى الحكومة الفرنسية. وأبان الصادق أن ما تم اليوم ينم عن أخلاق عالية للشعب السوداني وأن الحكومة السودانية تصرفت فقط بما يعكسه السودانيون ..مضيفاً ان / السودان ينظر أن تتعامل معه فرنسا بصورة متحضرة وأفضل بما هو سائد الآن في العلاقات بين البلدين /. //انتهى// 2239 ت م