رأى خبراء البيئة والاقتصاد ان اتخاذ جميع الوسائل السياسية والعلمية للمحافظة على البيئة والحيلولة دون تقلبات وتلوث المناخ ستساهم بمساعدة الجهود التي تبذل لتجاوز الازمتين المالية والاقتصادية التي تجتاح الصناعية والغنية حاليا . وطالب رئيس معهد مدينة بوتسدام الجامعي لعلوم البيئة اوتمار ايدينهوفر اثناء لقاءه مع 20 سفيرا للامم المتحدة في رابطة الجزر الصغيرة الذين يزورون برلين حاليا الحكومة الالمانية والدول الصناعية الاخرى اتخاذ المبادرة بتحسين البيئة ومنع تلوث المناخ لان الازمتين المذكورتين ناجمتين عن تلوث المناخ والبيئة . وأوضح ايدينهوفر انه اذا ما انتهجت الدول الصناعية سياسة توفير باستغلال الفحم وثان اكسيد الكربون فان الحياة ستعود الى الاقتصاد من جديد وبسرعة محذرا من عودة ارتفاع أسعار النفط جراء بذل الجهود للانعاش الصناعي والاقتصادي لان ارتفاع اسعار النفط ستدعم الركود الاقتصادي في هذا البلد والدول الصناعية الاخرى . وعزا رئيس منظمة / نظافة العالم / الامريكية كريستوفر فلافين الركود الاقتصادي الذي يجتاح الولاياتالمتحدةالامريكية حاليا الى معارضة واشنطن لاتفاقيات كيوتو للبيئة التي تنص على ضرورة خفض استغلال ثان اكسيد الكربون الامر الذي كان وراء نشوب وقوع تلك الدولة في الازمتين المذكورتين .. مشيرا الى ضرورة ان تساهم الدول الصناعية بتخفيض استغلالها من طاقة اكسيد الكربون والطاقات الأخرى الى 85 في المائة عن عام 1990 حتى حلول عام 2050 تدريجيا وانه اذا ما لم تساهم الدول الصناعية بتخفيض استغلالها من الطاقة فان درجة حرارة الارض ستسمر بالارتفاع الامر الذي سينجم عنها ازدياد ظاهرة الكوارث الطبيعية ووقوع العالم بازمات مالية واقتصادية جديدة تفوق معاناة العالم الصناعي حاليا منها . //انتهى// 1834 ت م