يرأس وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط وفد بلاده إلى الاجتماع الوزاري لحركة عدم الإنحياز الذي تستضيفه كوبا خلال يومي 29 و 30 أبريل الحالي وهو الإجتماع الأخير للحركة في ظل الرئاسة الكوبية وقبل تولى مصر مهام رئاسة الحركة والتي تستمر حتى عام 2011. وقال أبوالغيط في تصريح له اليوم أن أهمية هذا الإجتماع الوزاري تنبع من أنه سيعتمد الوثيقة التى ستمثل الأساس الذي ستبنى عليه مقررات قمة شرم الشيخ التى ستعقد في يوليو 2009.. مشيرا إلى أن بلاده ستطرح خلال الإجتماع رؤيتها لمستقبل حركة عدم الإنحياز ودورها على المسرح الدولي وإستراتيجيتها كرئيس للحركة. ونوه أبو الغيط أن بلاده لديها المزيد من الأفكار والأطروحات في مختلف مجالات عمل الحركة بما في ذلك القضايا الأمنية والسياسية كنزع السلاح وضبط التسلح والموضوعات الإقتصادية كالتعامل مع الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على الدول النامية والملفات الإجتماعية والثقافية والقانونية بما في ذلك مسائل حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية وحوار الحضارات. وحول مدى أهمية حركة عدم الإنحياز في ظل عامل أحادى القطبية أشار وزير الخارجية المصري إلى أن حركة عدم الإنحياز هى الإطار الأهم والأوسع نطاقا لتنسيق مواقف الدول النامية إزاء مختلف القضايا السياسية والإقتصادية المطروحة على أجندة الأممالمتحدة.. لافتا الى أن طبيعة العلاقات الدولية اليوم تحتم على الدول النامية التكاتف وتوحيد صفوفها للدفاع عن مصالحها والتأكد من أن المنظمات الدولية تأخذ مواقفها وأولوياتها في الحسبان عند رسم سياساتها. //انتهى// 1806 ت م