اختتمت اليوم إجتماعات وزراء خارجية دول عدم الإنحياز التي بدأت أمس بشرم الشيخ برئاسة وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط للتحضير للقمة الخامسة عشرة لدول الحركة التي تعقد غدا الأربعاء والتى يتسلم خلالها الرئيس المصري حسني مبارك رئاسة الحركة لمدة ثلاث سنوات. ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى أعمال الإجتماعات صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف. وقال أبوالغيط في مؤتمر صحفي عقب الإجتماع الوزاري إنه تم عقد ثلاث جلسات وزارية اليوم ويوم أمس تم خلالها إقرار مجموعة من الوثائق التي تتناول كافة القضايا المطروحة على المسرح الدولي سياسية وإقتصادية وغيرها لتقديمها لقمة زعماء دول الحركة وإقرارها من القمة التي تستمر أعمالها يومين. وأشار إلى أنه تم إقرار بيان وزراء الخارجية المرفوع للقمة عن نتائج إجتماعاتهم وإقرار إعلان شرم الشيخ الذي يتناول المسائل التي تحظى بإهتمام القمة والمجتمع الدولي في الفترة الراهنة كما تم إقرار إعلان لجنة فلسطين التابعة لعدم الإنحياز وكانت مصر قد صاغته بالتنسيق مع الفلسطينيين. وحول ما طرحه رئيس الوفد الفلسطيني بشأن مطالبته دول الحركة بإعادة النظر في علاقاتها مع إسرائيل بسبب سياساتها الإستيطانية وغيرها من الإنتهاكات قال أبوالغيط إن رئيس الوفد الفلسطيني طالب أمام لجنة فلسطين بضرورة تفكير دول عدم الإنحياز في النهج الإستيطاني الإسرائيلي مضيفا أن فلسطين ستقدم هذه المطالبة مدعومة بعدد من الدول العربية إذا استمرت إسرائيل في هذا النهج ويتم تناول الأمر على مستوى إجتماع وزاري قادم. وعن تناول نقاشات وزراء خارجية دول عدم الإنحياز للأزمة المالية العالمية أوضح وزير الخارجية المصري أنه كان هناك نقاش حول هذه الأزمة مؤكدا أن كافة هذه المسائل تم إدراجها في البيان والوثيقة الختامية للقمة. // انتهى // 1833 ت م