أوضح وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس اليوم أن نشر إدارة الرئيس باراك أوباما لوثائق التحقيق مع محتجزين قد يؤدي إلى رد فعل عنيف ضد المصالح الأمريكية في الخارج غير أن الكشف عن هذه الوثائق أمر محتوم. وقال غيتس في مؤتمر صحفي اليوم / أثناء زيارته لمنشاة عسكرية تستعد فيها قوات لمشاة البحرية الأمريكية للتوجه إلى أفغانستان / إنه قلق بشأن التداعيات المحتملة في العراق وأفغانستان ومناطق أخرى تواجه فيها بالفعل قوات أمريكية ومسئولون حكوميون مدنيون تهديدا بالتعرض للعنف. وأضاف ردا على سؤال بشأن آرائه حول نشر وثائق سرية الأسبوع الماضي تتضمن تفاصيل برنامج استخدمته وكالة المخابرات المركزية للتحقيق مع المشتبه في صلتهم بالقاعدة في عهد الرئيس السابق جورج بوش // إنني...قلق للغاية.. كما يمكن أن تتوقعوا من ردود فعل عنيفة محتملة في الشرق الأوسط وفي الأماكن التي نخوض فيها صراعا //. وأوضح غيتس أنه لا يمكن إخفاء التفاصيل حول ممارسات التحقيق السابقة في الولاياتالمتحدة لافتا إلى أن تقريرا جديدا للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ يتعقب الصلات بين معاملة المحتجزين في السجن العسكري الأمريكي في خليج جوانتانامو بكوبا والانتهاكات في العراق وأفغانستان. وأشار إلى أنه يجب ألا تتم مقاضاة مسئولي المخابرات الذين اجروا تحقيقات تحت إرشاد قانوني من مسئولين بارزين في إدارة بوش. // انتهى // 0016 ت م