أكد نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة حسين الردادي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الأخيرة للصين وضعت لبنة متينة وعبدت الطرق لرجال الأعمال بصورة غير معهودة رغم قدم العلاقات التجارية بين البلدين. وأشار إلى أن المملكة تعد الشريك التجاري الأول بالنسبة لدول غرب آسيا وأن حجم الاستثمارات الصينية المباشرة بلغ / 190 / مليون دولار خلال عام 2007 م و / 210 / ملايين دولار للاستثمارات السعودية المباشرة في الصين خلال نفس العام وأن أكثر من 60 شركة صينية تعمل الآن في المملكة في مجال البتروكيماويات الأمر الذي يجعل أمر بناء الشراكات مع رجال الأعمال الصينيين أكثر رحابة في هذا المضمار بوصف أن المملكة هي المورد الرئيسي لخام هذه الصناعة فضلا عن المجالات الأخرى مثل التدريب والمقاولات التي تميز الصين فيها شريكا ثالثا في أهم المشروعات التي تنفذ حاليا ألا وهو مشروع قطار الحرمين السريع الذي تدخل الصين شريكا فيه إلى جانب فرنسا وقطاع المقاولات بالمملكة. جاء ذلك خلال ترأس الردادي لوفد رجال الأعمال السعوديين المشاركين في المؤتمر الصيني العربي والمعرض المصاحب له حيث التقى الوفد الذي نظمه مجلس الغرف السعودية على مستوى رجال الأعمال بالمملكة نظرائهم الصينيين وتبادل الوفدان فرص الاستثمار المتاحة في البلديين وتباحثا حول إمكانية بناء شراكات في العديد من المجالات خاصة البتروكيماويات. // انتهى // 1340 ت م