قررت الحكومة البلجيكية الانضمام للمجهود العسكري الأوروبي المكلف بمواجهة أعمال القرصنة في خليج عدن وقبالة السواحل الصومالية والمشاركة في عملية (اطلنطيا)البحرية العسكرية الأوروبية . وقال مصدر في وزارة الدفاع اللجية في بروكسل إن الحكومة البلجيكية قررت وضع الفرقاطة العسكرية (ماري لويز ) تحت تصرف قوة اطلنطيا الأوروبية . وجاء الإعلان البلجيكي بعد أربع وعشرين ساعة من قيام قراصنة صوماليين باحتجاز سفينة بلجيكية تابعة لمؤسسة (دونيل) لأعمال الهندسة والبناء وعلى متنها عشرة من الرعايا البلجيكيين والأجانب. وتقول السلطات البلجيكية إن الفرقاطة العسكرية (ماري لويز) ستتجه في مرحلة أولى نحو بريطانيا وعلى متنها 150 من العسكريين الذين ستلقون تدريبات عسكرية خاصة لمواجهة أعمال القرصنة البحرية قبل انتشارهم في خليج عدن. ونشرت فرنسا واسبانيا وبريطانيا وألمانيا واليونان عدة قطع بحرية في المنطقة وبتنسيق بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وتقول وزارة الدفاع البلجيكية إن الفرقاطة التي تم اتخاذ قرار بإرسالها إلى عرض الصومال مجهزة بمدافع وأسلحة خفيفة ومعدات عسكرية متطورة . //انتهى// 1601 ت م